المقالات

اطلاقة من بندقية التيك توك!

1525 2021-12-23

  مازن البعيجي ||   في التيك توك الوحش المرعب للأخلاق والقيم! ينشر فيه منشور افتراضي "مقصود الهدف" ومدروس التأثير!  وهو على سبيل المثال؛ "كم مرة ختني زوجك؟" مع الاعتذار لكم لكن لنفهم ما يجري! فتبدأ التعليقات بالعشرات بل المئات أو حتى الألاف من صفحات مجهولة حقيقية وغير حقيقية بأجوبة متعددة تخلق قناعة - تلك التعليقات - وحث لدى المتابع وخاصة من النساء مادام هي صفحة مجهولة ولا أحد يعرفها وما دام الأمر مجرد قول! سوف تدلي تحت تأثير الكثرة وتعدد التعليقات حد التصديق أنها حقيقية وشبه لا أشكال فيها "وهو الهدف" فتقول قناعتها ولو كذبا حتى تعطى الآلاف اللايكات الشعور الذي تعيشه أو يعيشه صاحب الصفحة وهو من تسويل الشيطان، فترى واحدة تجيب كل عمري اخونه لأنه كذا وكذا! وأخرى تقول مرتين بالشهر! وأخرى تقول هو لا يستحق إلا أن أخونه وغيرها من الاجوبة المخجلة! ولا تجد جواب شاذ عن هدف المنشور وكسر حاج الصمت ولو النفسي عند المتابعات والمتابعين وهو ما حذر منه القرآن يوم قال: ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء ٣٢ . قال لا تقربوا وليس لا تفعلوا، أو كما يقول: السيد محمد حسين فضل الله قدس سره الشريف إياك ومخيلة الزنا فأنها قد تنتج يوما شيء سلبي! بالمعنى..  هذا النوع من النشر هو لهدف تعليم المتابعين بصمت وخفية على التفاعل مما يولد موج عارم من التفكير باصل موضوع الخيانة والعياذ بالله تعالى، وعلى من يشاهد هذا الطوفان من الأجوبة "بنعم" لموضوع الخيانة ينكسر عنده حاجز الممنوع خاصة للبعض الذي لا موجه له ولا تربية تعينه على تجاوز مصائد الحرب الناعمة!  عذرا لمثل هذا المنشور لكنه هو من صميم التصدي لفنون الحرب والتنبيه عليها والله من وراء القصد..   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك