المقالات

بين التدخل السعودي والتداخل الإيراني..!

1848 2021-12-23

 

مازن البعيجي ||

 

كثيرون هم الذين وقعوا ضحايا للاعلام الاستكباري المضلل والتحريف للحقائق، والعزف على هذه النغمة من قبل عملاء واغبياء وشذاذ الداخل، هو من أوهم أبناء الشعب العراقي كله، لأن الفرق جدا واضح ولا يحتاج إلى خبير يفك شفرة ما يجري، كل الذي تفعله السعودية، بل أغلب دول الخليج العبري هو أوامر أمريكية واسرائيلية غايتها تمزيق الوطن العربي كله وما سوريا واليمن ولبنان إلا شاهد آخر، وخاصة العراق ذو الأغلبية الشيعية  من الناحية العقائدية بسبب وجود الحوزة والمرجعية الشيعية، والتداخل العقائدي الذي يجعل توجه الشيعة في العراق مع إيران توجه مقاوم بعقيدة تنطلق من روح الإنتماء للعترة المطهرة "عليهم السلام"

ومن هنا رأينا كيف عملت دول الخليج العبري على تأسيس وتمويل  أجيال من الإرهابيين كالقاعدة والنصرة وداعش المشروع المدمر لصورة الإسلام وأوهم قناعات كثير من البشرية به.

التدخّل عبارة عن رفع شعارات مغرضة حتى الموت والحرق والهدم للمقدسات وهذا ما اعترفت به الحكومة العراقية بوثائق دقيقة جدا خمسة آلاف انتحاري من السعودية حصرا والباقي تدخّل لا يقل عن هذا بشيء! الجانب الإيراني الذي يعتبر العمق العقائدي بضرورة الدين والأخلاق ماذا قدّم؟ قدم كل ما يستطيع تقديمه من مال وسلاح وقادة استشهدوا في بقاع متعددة على أرض العراق وما الأضحية الكبيرة التي سعى الامريكان والعرب المتآمرين عبر اغتيال الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إلا خير دليل على التدخل السعودي السلبي والضار المدمر، وبين موقف ووقوف ضد كل ذلك ومساندة أفضت إلى إنتصار كبير رغم كل خونة الداخل والعملاء والمرتبطين بالمشروع السعودي والاماراتي الصهيوني وكثير التدخل في هدم البنية الأخلاقية والأمنية والإجتماعية والاقتصادية وغيرها.

 

"البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه"

مقال آخر دمتم بنصر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك