المقالات

الضعيف عليه تلقي الصفعات..!

1219 2021-12-18

  مازن البعيجي ||   بعد أن أوصلنا الفاسدون أصحاب الشعارات المخادعة والرنانة ومن يلبسون جلباب الدين والدفاع عن العقيدة وهم جند الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، وهم أدوات طيعة بيد الاستكبار والسفارة بالشكل الذي أضعف مكون "الأغلبية الشيعية" والذي يبدو كان مخطط له ليكون هذا المكون أضعف من أضعف أي أقلية في العراق! وعندما يكون كذلك لماذا لا تزور الانتخابات لاقصاء من بقي؟! ولماذا لا يستقدم لمناطق الشيعة الخراب عبر المخدرات، والحشيش، والكرستال، والتشجيع على القتل، والغدر، والاغتصاب، والسرقة وكل ما يخلق قنابل موقوته في بيوت الشيعة من خلال حرف أبنائهم الذين سيصبحون يوما هم الأدوات لقتلهم كما حصل في المظاهرات وما تبعها من مصائب!؟ مع هذا الضعف، والجبن، والخوف على المصالح والارتباط بالدنيا عبر أقبح منافذها بني سعود والإمارات والسفارة! لماذا لا يجلب لهم شواذ الأرض من العواهر الراقصات رجال ونساء لإفساد عوائلهم؟! ولماذا لا يكون في معرض الكتاب كتب ضد عقائد الشيعة بشكل سافر وقح مع انهم أغلبية ولكن يبدو في الفساد والتخلي عن واجبهم بعد سقوطهم في الكذب، والنفاق، وحب الدنيا! بل حتى من يريد أن ينتقد حالات الفساد والشذوذ سوف يجد من يقف ضده ويحرض الشارع عليه كما فعل الإعلام المنحرف إعلام السفارة ضد الشيخ جعفر الإبراهيمي حفظه الله تعالى، هذا ما كنا نخشاه من المتصدين الكذابين أصحاب الشعارات دون مضمون! فوصولهم للقرار والسلطة والتنفيذ لا فرق بينه وبين أصل العدو وقد يكون التالي أرحم؟!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك