المقالات

حفلات الغناء ليس بالهواء الطلق..!

1717 2021-12-16

مازن البعيجي   نحن معسكر الإسلام المحمدي الأصيل ومن يتبع هذا النهج الشريف والمشرّف يوم القيامة هم الفائزون وهذا ما ورد على لسان علمائنا الأجلاء مصابيح الشريعة ومشكاة طريق الجهاد، والمعركة في الدنيا بين الحق والباطل لا غرابة فيها على الإطلاق! وهذا التصادم والحرب الطاحنة التي تحولت بعد حرب صلبة أدواتها البارجة، والصاروخ، والبندقية، والدبابة، والطائرة والتي ضحاياها عادة أجساد المقاتلين وتصفيتهم جسديا، تلك الحرب اليوم تغيرت أدواتها الصلبة العسكرية إلى أخرى أشد فتكا وتأثيرا، بل تغير نوع ضحاياها من أجساد الى عقول يتم حقنها عاهات فكرية فيصبح الضحية عبارة عن قبر يحمل الروائح القبيحة والتي بسببها تنشأ أمراض ومشاكل يصعب علاجها مع فقد العلاج أو ضعف القائمين على الحماية منه! وهذا ما يتجلى اليوم عبر الدور الحكومي واستخدام موارد البلد البشرية والمادية لتحويل أهل العراق وشعبه المقاوم والذي خسر معه الاستكبار مشروع داع١١ش شر خسارة بالحرب الصلبة ليلجأ الاستكبار الى الحرب الناعمة بأشكال كثيرة ومنها تلك الحفلات الصاخبة والماجنة والتي خرجت عن الذوق بشكل تسافلي يخبر عن خطر عميق ونوعي!  حرب أصبح جناحها أركان الدولة ومسؤوليها وبعض الأحزاب التي وجدت نفسها في مثل هذا الخنوع والخضوع والامتثال للسفارة الأمريكية وبريطانيا بشكل لم يعد خفي يخجل منه ذا وذاك! وهنا علينا نحن المعسكر الضد من كل ذلك والمتحملين تكليف الدفاع أن نعي هذا الخطر مع كل ادواتنا المتاحة من أجل إيقاف هذه الحرب متحورة الأشكال عبر مؤسسات حكومية ورعاية وحماية تجاهر بها دوائر الدولة التي خرجت عن أخلاق وأعراف هذا البلد المسلم سعيا إلى التطبع الذي سبقهم إليه إعراب الخليج فاقدي الدين والشرف!   "البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين  يُسَدَّد على دولة الفقيه" مقال آخر دمتم بنصر ..   
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك