المقالات

سفراء التطبيع في حفلات بغداد

1717 2021-12-15

  هيثم الخزعلي ||   ان دعوة الفنانين المعروفين بالتطبيع طريقة لقياس مدى تقبل العراقيين للموضوع، كما هي ترويج للانحلال الأخلاقي بغضا بالاسلام ونكاية بالاحزاب الإسلامية. ومن يحضر هذه الحفلات الشباب الماجن الذي تربى في النوادي الليلية والمقاهي التي تعمل بها الفاتنات عاملات، والمساجات التي هي دعارة مقنعة وكل هذا جرى على مراى ومسمع حكوماتنا المتعاقبة.  ان إهمال الملفات الثقافية التي كانت مسرحا لنفوذ الحرب الناعمة ونشر قيم الانحطاط والتحلل ثم تجميع الشباب بمنظمات مجتمع مدني جرى استخدامها لإسقاط حكومة عبد المهدي وفرض الحكومة الحالية.  كل احزابنا كانت تركز على الملف السياسي والاقتصادي والامني وتركت الملف الثقافي الأخطر والأهم، بل حتى لم نعد نرى تثقيفا للفكر الإسلامي او الدعوة للالتزام الديني.  وما زاد الطين بلة تناقض افعال احزابنا الإسلامية وفسادها كما الأحزاب العلمانية مع كل قيم الدين، بل بعضها يعصى المرجعية ويحاربها في منتدياته الخاصة، مما أسقط القدوة وأعطى الدليل على ضعف مصداقية هذه الأحزاب للأسف.  ومن ثم أصبح مجتمع التحلل نافذا وله جماهيره التي يجمعها في هكذا مناسبات او في التظاهرات وهو ما بعني تآكل الحواضن للأحزاب الإسلامية وان كان معظم شارعنا اسلامي.  ونمو حواضن للمعسكر الصهيو أمريكي الداعي للتحلل والفساد.. وهنا لابد من مراجعة العمل الثقافي وكسب ثقة الحواضن ووضع برامج لكسب الشعراء والمثقفين والفنانيبن فأن التطبيع اذا لم يكن شعبيا لن ينجح، ومصر خير شاهد على ذلك..     ١٤١٢٢٠٢١
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك