المقالات

سِباقُ الموت..!

1967 2021-11-11

 

قاسم آل ماضي ||

 

يَتَمتَُع المُجتُمع الأمَريكيُ الهَجينُ من مُختَلَفِ ألأعراقِ والثَقافاتِ والأوطانِ بِعاداتٍ مُختَلِفَةٍ قد يدرج بَعضها باللاأَخلاقيةِ أو اللا إنّسانيةِ، وقد بَرزتْ بَعضَ تِلكَ العادات والممارسات السينما ألهوليودية.

وكان أفْضَعُ ما صَنَعتْ ألإعدادَ  لسباقِ الموتِ والمراهنةِ على مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

وهو سِباقٌ يَكونُ فيهِ صِراعٌ حتى ألموت ألقِتالُ فيهِ أما شخصيٌ مفردٌ  أو بِشَكلِ مَجاميعَ وقد تَطورت هذهِ أللعبة  حتى أصبحتْ أكبرُ سِباقاََ وذلك بطريقةِ حَجزِ مَجامِيع  مِمَنْ دَفَعهُم ألعوزُ الى بَيعِ أنْفُسِهِمْ من أجلِ عوائِلهِم حيث يُضَحونَ بِحياتِهِم مِنْ أجلِ حَفنَةٍ مِنَ  الوَرقِ الأمريكي الأخضرَ الذي تَمنَحَهُ الشَرِكاتُ المُنَظمةُ للعبةِ وَيَّالهَ  قباحةِ أخلاقِهِم حَيثُ يَقومُ المُراهِنيبنَ بِدافِعِ المالِ للمُراَهنةِ على مَنْ يُقتَل؟

فَلو خُيِرَ المُراهِنونَ بَينَ أن تُسْتَثمَرَ أموالَهُم  في مُساعدةِ ألمُعّوَزّين لَما دفعوا سنتاََ واحداََ.

ولكنهُم يَدفعُون لِمُتعَةِ القَتل.

 أعتَقدُ إنَ اللُعبَةَ تَوَسَعَتْ لِتَشمِلَ سياسة الدول  حَيثُ تَقومُ أمريكا بإختراعِ الفِتَنِ مِن أجلِ المُراهنةِ على الشعوبِ.

مَنْ يَقتُلُ مَنْ؟

فالشركةُ المُؤسِسِةُ صاحِبةُ الأمتياز هي أمريكا والمُراهِنونَ مِنْ مُختَلفِ الجنسياتَ وبَعضَهُم أعراب فترى الشعوبَ التي دنستها أرجاسُ أمريكا تَخضَعُ لِقواعدِ تلك اللُعبةُ المَقيتةُ الدَمويةُ وأَغلَبُ تِلكَ الشعوبِ طبعاََ العربية.

الصراعُ مرةٌ مَذهَبيٌ أو طائفيٌ أو عرقيٌ أو مِنْ أجلِ لاشئ!!

بل لأجلِ الصراعِ  لكي تَستَمرُ اللعبةَ ويَستَمرُ مسرحُ الدم وتستمرُ المُراهنات. مُعَزَزَةََ بِتُراثِ تلك الشعوبِ والغَريبِ إنَ الصراعَ مُتَشابِكٌ بينَ دَولةٍ وأخرى وصراعٌ داخليٌ داخلَ تلك البلاد وكُل ماكانت العلاقةُ مع الشيطانِ الأكبر أمريكا كبيرةََ  إتَسَعتْ تِلكَ الصراعاتُ وتَعددت بحيث يُشغِلَ الشعوبَ في صراعٍ داخليٍ يُشغِلَهُم عن عَدوِهِم الحقيقيُ المُحتلُ والمُرتزقُ على دمائِهِم.

 وكُلَ ما حاولت الشعوبَ الخُروجَ من فتنةٍ أو صراعٍ لكي تَتَحررُ من العدوِ الأكبر أوقَدتْ أمريكا ناراََ أخرى ولا خلاصَ مِنها إلا بِنارٍ  أكبرَ ولا أعرفُ الى متى تُستَغفَلُ الشعوبُ وقادتها لِدرجةِ أن تَجعَلَ من أمريكا ألحلَ الأمثلَ أو جُزءاََ مِنهُ وأمريكا هي كُبرى المشاكل بل هي أُمُ الفِتَنَ.

ما جَرَّ بلدنا الى تِلكَ الويلات الا بِسَبَبٍ مُهادنةِ ذلك الشَيطانُ بل البَحث عن مَوّاطِنِ مَرضاتهِ متى يَفهَمُ الساسةَ إن الافعى لاتَموتُ الابِقطعِ الرأس..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك