المقالات

الشهادة العلمية والفخرية..هوس وموضة وأبتزاز 

2887 2021-11-10

  سامي التميمي ||   لم يكن الأنبياء والرسل والحكماء والمصلحين والكتاب والشعراء والعلماء وغيرهم من خريجي الجامعات الأمريكبة والأوروبية واليابانية والكورية وحتى العربية .  ولم يمتلكوا شهادات فخرية وعلمية مثل البكلوريوس والماجستير والدكتوراه . وكان اللهً وعامة الناس يعرفونهم  ويحترمونهم فمنهم من كان راعي ومنهم من كان نجار  ومنهم من كان كان فلاح  . وأغلبهم كانوا فقراء . وأيضا كان بعض العلماء ،  يعاملون معاملة قاسية على أنهم مجانين أو ملحدين أو متآمرين .  هناك هوس ومسعى محموم لأمتلاك الشهادات منها العلمية والفخرية بغير حق ومن خلال دفع مبالغ طائلة ، وهناك شبكات من العصابات والمافيات تقودها أحزاب ومنظمات وجامعات  ، همها الوحيد إيقاع أكثر عدد من المهووسين بتلك الصرعة والموضة .  الدكتوراه الفخرية هو لقب  أكاديمي وليست مرتبة علمية وتعطى عادة من قبل مؤسسات  تربوية وعلمية عريقة ومعروفة ومجازة في منح تلك الشهادة ،  وأن يمنح الشخص تلك الشهادة وفق عطاء معروف  ومهم في المجالات المالية والأنسانية والمعرفية والثقافية والوطنية .  وقيمة الشهادة بقيمة الجامعة والمؤسسة التربوية والعلمية . ولاننسى بأن هناك شهادات علمية تعطى سنويا ً للكثير من الطلاب ، فبعضهم مجتهد ويقدم ويستمر ويتفوق  في عطاءه وأبداعه والبعض الأخر فاشل وغير مؤهل   ،وبعضهم يعلقها على جدار الحائط  مثلها مثل باقي الصور  ليس لها معنى وفائدة بل بعضها مدفون في خزانة البيت .  وإيضا لاننسى الكثير من حاملي الشهادات هم لايستطيعون الحصول على العمل بسبب الظروف السياسية والأجتماعية والصحية . وكثيراً منهم يعمل في مجال غير شهادته وأختصاصة ،  الشهادة ليست مقياس للأبداع والعمل والأحترام . فالكثير يحمل شهادة ولكنه فاقد لمقومات الشهادة .  فهناك الكثير من القتلة والمجرمين من رؤساء وأمراء وملوك منحوا  تلك الشهادات .  الشهادة أن تكون محترم وخلوق ومبدع ومتألق ومعطاء للمجتمع والأنسانية والثقافة والمعرفة والوطن . 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-11-11
لافض الله فاك وجزيت خيرا.. فالشهادات(لاسيما في عراقنا الجريح) اصبحت مكمله للبدله الراقيه وباقي مستلزمات القيافه ولقد رأينا من يحمل شهادة دكتوراه في الفقه وهو لايحسن من كتاب الله ايتين واخر لايستطيع تركيب جمله مفيده في كلامه واخرين وصلوا الى درجة الاستاذيه(بروفسور) في الاداره وهو غير قادر على ادارة شعبه في قسمه فضلا عن عشرات المؤلفات بل المئات والتي لم تستطع ان تترك بصمه في حيز التطبيق والعمل ناهيك عن ان العراق اصبح من اكثر المانحين والمستقبلين لشهادات الماجستير والدكتوراه وفي نفس الوقت هو من اكثر الدول في الفساد المالي والاداري! ناهيك عن ندوات المناقشه لهذه الشهادات والتي صارت عباره عن حفلة حناء تعد لها الديكورات والترتيبات الخاصه وتختلف فخامتها من طالب لاخر حسب القدره الشرائيه لهذا الطالب او ذاك!!؟ أما شهادات الكتوراه الفخريه فحسبك منها مامنح من قبل احدى الجامعات العراقيه للطاغيه المقبور ذو العقليه المتخلفه الذي خرب البلاد والعباد ولم يبقي ولم يذر والذي مازال العراق لحد الان يعاني من سياسات (الدكتور صدام حسين)! الرعناء..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك