المقالات

قالوا آمنا برب قاآني وسليماني..

2079 2021-11-10

  مازن البعيجي ||   ليس عبثا تذهب كل تلك الدماء وحياة الكثير من العلماء والعرفاء من مدرسة وعشاق العترة والولاء، تذهب عبثا دونما يتحقق فيها لله القهار هدفا، قد أختصر لنا تعريفه ذلك الهدف مثل العالم والكبير والاستثنائي والفيلسوف الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف، حيث قالها واضحة مدوية في زمن الموت "الخُميني حقق حلم الأنبياء" وما حلم الأنبياء والمرسلين المعصومين غير سيادة حاكمية الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم والممهد ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) آل عمران ٨٥ . ( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) النمل ٩١ . وهذا النموذج الذي خلقه الخُميني العظيم وأدام وجوده الخامنائي المفدى هو الحارس على بذرة الثورة التي جعلت الإسلام تحوطه قلوب لا تعرف الخوف ولا الحتوف، وما رجالات محور المقاومة إلا خير حرس شرف على روح الإسلام المقاوم، مهما تراجع بعض الخونة وتحايل أصحاب المصالح ومن غرته الدنيا وزخرفها ( إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) الأعراف ٥١ . من هنا كلما تعرض حماة الإسلام في كل محور المقاومة يتحرك ضمير الدولة الضامنة للثورة والثوار من قوم سليماني وقآاني ومن على خط شروعهم يلجمون أهل الباطل ويظهرون لهم ما يستكتهم من وثائق أصبحت قادرة عليها مهما تفنن أهل الكذب والخداع بجحافل من ذباب قذر مسخ لا يعرف غير المال بطعم الخيانة والخنوع! كيف ابطل قآاني مسرحية إغتيال الكاظمي!؟ كشف له متابعات الرادارات الإيرانية للمسيرات في الشرق الاوسط! وهذا منطق فوضعوا سيوفهم على عواتقهم كناية عن الاستعداد والتكامل في فن أدوات الإنتصار، فسلام على دولة الحق المطلق والممهدة وقد خاب من افترى!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك