المقالات

وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ) الصافات ١٤٧

1881 2021-10-19

 

مازن البعيجي ||

 

‏عندما يتحول الخطاب والكلمات الى جيش مرعب وقوة ترهب مدججة، يعصف فيها أثير الكلمات والمقاصد، ليستولي الخوف رعبًا في قلوب الذين كفروا بنعمة مثل وجود عادلٍ تقوائي لا يكذب كما يكذبون ولا يغدر كما يغدرون أنه مرآة عمّال الإمام، إن شاء أحد منا أن يرى نموذجهم ، الخطاب الذي مد يده إلى كل جراح المحور النازفة في شاسع المناطق، وهي أمة تنتظر منذ يوم الإعلان بأن طبيبها سيُطل مساء يوم الاثنين، ليعمل الخبر حراك هاج وماج به المؤمنون، كل يرتب وقته وينهي أعماله من أجل حضوره مجلس التزود من حنجرةٍ ما فتأت تفعل فينا فعل الدعاء المستجاب والصلاة المقبولة، وهي تزيل الهم والغم.

طبيب معه صور دم ما يحزننا وما لا طاقة لنا بتحمله إلا بعد أعارة أرواحنا العاشقة لصدقه، وهو نموذج ما تتطلع أرواحنا إليه ونلهج بالدعاء صباحا مساءا "اللهم عجل لوليك الفرج"، ولعظيم الجرح الذي أرق نفوسنا كان يدخر معه في خطابه دواء العلل وشفاء السقم، ليعلن عن مفاجأة أنه شبيه مصداق الآية الكريمة

(وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ )

إعلان ذرفت معه عيون كل عشاق الحسين "عليه السلام" وهللت وكبرت وفهمت أن دمائها واعراضها بيد أي عامل من عمال الإمام وأننا مطالَبون بالشكر الكثير على نعمة هذا الكيان والجندي المهدوي لله أن يحفظه من كل سوء وأن يرزقنا طاعته دون اعتراض ولو جوانحي..اللهم لك الحمد والشكر كثيرا.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك