المقالات

ووضعت الأنتخابات أوزارها..

2266 2021-10-11

مازن البعيجي ||   نعم لأنها "حرب حقيقية" وفيها ضحايا كثر كما في الحرب الواقعية تلك الانتخابات التي مرت علينا، وكيف فاز فيها من رتب صفوفه؟! لا شأن لي به من رتب على حق أو على باطل! إنما الكلام عن من خاض المعركة وهو يحمل من الأدوات شرعية أو غيرها من أجل كسب المعركة! وهذا ما حصل وعلينا النقاش في بعض ظروف هذه المعركة الإنتخابية التي قصر بها خلق كثير ولم يتفاعلوا مع توجيهات المرجعية الرشيدة أحرص من في فضاء مثل هذه المعركة كثيرة القتلى وكثيرة الخسارة على صعيد الدين، والواجب الشرعي، والأخلاق، والاهداف العليا، وتكليف المسلم وبالأخص الشرعي المطلوب رأس دينه وثورته المفروض المستمدة من مبادئ ثورة أمامنا الحسين عليه السلام الغائبة في مثل معركتنا بدرجة لازالت تؤهل الغير كفوء والغير حريص على دينه ولا على عقيدته والقضية الشعاراتية!  لماذا تكاسل الأعم الأغلب من الناس ولم يندفع كأندفاع عدوه الذي لا قضية لهم منيفة ولا شريفة؟! وبقي كلام المرجعية الذي يفترض أن يقلب الطاولة والموازين، بقي على نفر قليل عرفوا المخاطر والموجبات! لابد من بيان ودراسة هذه "الحالة الخطيرة" التي نتج عنها التفاعل الضعيف لتترك الساحة للأعداء بشكل خطير! من السبب في كل هذا التصدع الاجتماعي الشيعي؟! لماذا الفجوة كبيرة حتى مع أخوة السلاح والمطلوب رؤوسهم وسلاحهم كالحش١١د الذي أصبح بفرض الأجندات أكثر من حشد١١د مع صمت مرعب على المنشقين الذين لهم غير ما للغير من فكرة في الدفاع والاتباع! علما أنهم أشخاص غير مؤهلين لفهم القضايا التي تفهما مثل المرجعية وتعرف خفايا وأسرار وشاهدي خطابهم الهابط والمفرق والمتناغم مع الأعداء والسفارة وآل سعود وغيرهم!  ما جرى ليس نزهة وإنما إستطلاع خطير بين مواطن الضعف في العلاقة بين الأمر النائب للمعصوم وبين المفترض أن يطيع ويقدر ذلك لا التمرد أو المخالفة التي غيرت ما كان نطمح له ونتمناه من إزاحة الفساد والفاسدين أصحاب الشعارات! خاصة وقد رافقت العملية الانتخابية أمور غامضة صمت عنها الكثير، رفض تصويت الحش١١د، الاعطال في بعض الأجهزة، عدم خروج البصمة وتحميل الناخب ضريبة الإنتظار الغير قادر عليه مثل وعينا وغيرها من الأمور التي تحتاج تفسير وبحث حقيقي! هل سنرى تقييم ومراجعة للعلل التي جعلتنا في قلب هذا المشهد المشؤوم أشك بذلك؟!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك