المقالات

البصيرة من خذلت الحسين!

1885 2021-10-10

 

مازن البعيجي ||

 

نعم هي "البصيرة" التي خذلت الحسين عليه السلام ومن قبله خذلت النبي المصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، وكذلك الأنبياء والمرسلين وقتلوا شر قتل! فلا يتصور أحد أنها - البصيرة - شيء هين وشيء قليل، نفسها البصيرة عندما غابت عن الشمر، حولته من جريح في صفين مع والد الحسين عليهم السلام ووصلت به الى أن يكون حازا لرقبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام.

وهي التي تتكرر لنا صبيحة هذا اليوم، ونحن في العراق ليوم انتخاب يختلف عن كل الأنتخابات الماضية! ويأتي اختلافها هذا بسبب التهديد الوجودي للمرجعية والحش١١د، بل هناك من رفع شعار إنهاء الحش١١د وتذويبه، وهذا حلم السفارة الأمريكية وآل سعود، وتلك رزية تخبرنا أن البصيرة شأنها خطير إذا غابت وإذا حضرت تكون معسكر يؤسس مثل الحش١١د وحزب الله وأنصار الله وكل هذا المحور الذي ضيق الخناق على مثل معسكر المستكبرين والطغاة!

اليوم يوم فاصل ومهم وخطير ونوعي في مفهوم "البصيرة" يوم كمنت خطورته عندما مثل مرجعيتنا الرشيدة حفزت ودفعت بضرورة التوجه للانتخابات التي هي سبيل وحيد لرفع المؤمنين الى مكان القرار، وما قاله السيد الحائري حفظه الله تعالى يكفي لكل ذي بصيرة فهم ما ينتظرنا وما يلوح لنا به البعض!

فلا نضيع منجز العقيدة والدماء الطاهرة التي سالت وتسيل لو كنا دون مستوى البصيرة المطلوبة!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك