المقالات

الأمن القومي للمسلمين والشيعة بيد مراجعنا..

1659 2021-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

بمعادلة بسيطة واضحة حتى يعرفها كل شخص، الله سبحانه وتعالى، ثم الأنبياء والمرسلين، ثم النبي المصطفى "صلى الله عليه آله وسلم"، ثم المعصومين "عليهم السلام" ثم ولي العصر الغائب بأمر الله تعالى، ثم مراجعنا ممن ينطبق عليه الوصف حسب ما ورد في الرواية (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه).

بالتالي انيطت مهمة حفظ الشريعة والدين والعقائد وأرواح البشرية ومصالحها بيد ورثة الأنبياء وهم العلماء، الذين أخذوا دور الأنبياء ومهمتهم، ونابوا عن ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الغائب بأمر الله تعالى والمشرف على تهيئة المجتمعات للظهور الميمون، ومن هنا تفرد علمائنا ببصيرة نافذة وروح ثورية لا تجامل على حساب الحق، لما يعرفونه من أمر خطير يدور في فلك الدول المستكبرة والطاغوتية، حتى جاءت ثورة أمامنا الخُميني العظيم وما تحقق بفضل يقظة العلماء ومن التفّوا حول الثورة حراس أكفاء وجنود أوفياء، ثورة حققها علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام"، وهم ذاتهم من يدفع عنها اليوم كل من موقعه وظرفه، وها هي سياستهم رغم اختلافها للظروف إلا أنها تحقق محورا من القوة والمِنعة وأصبح يتحكم من خلاله بالقرار العالمي ويحجم ظلمه واستهتاره، كله بفضل وحكمة علمائنا حفَظَة أمن المسلمين القومي.

فلا تضعِفوا دورهم والمعصومين "عليهم السلام" يرفعونه ويعظمون شأنهم، هذا لا يصب إلا بمصلحة أعداء الإسلام، ومن هنا تراهم يحافظون بشكل واضح على ما تشكل من قوة كالحشد وحزب الله اللبناني وأنصار الله وكل مكان يرفع به لواء العترة المطهرة "عليهم السلام"..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك