المقالات

الأمن القومي للمسلمين والشيعة بيد مراجعنا..

1538 2021-10-04

 

مازن البعيجي ||

 

بمعادلة بسيطة واضحة حتى يعرفها كل شخص، الله سبحانه وتعالى، ثم الأنبياء والمرسلين، ثم النبي المصطفى "صلى الله عليه آله وسلم"، ثم المعصومين "عليهم السلام" ثم ولي العصر الغائب بأمر الله تعالى، ثم مراجعنا ممن ينطبق عليه الوصف حسب ما ورد في الرواية (من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه).

بالتالي انيطت مهمة حفظ الشريعة والدين والعقائد وأرواح البشرية ومصالحها بيد ورثة الأنبياء وهم العلماء، الذين أخذوا دور الأنبياء ومهمتهم، ونابوا عن ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، الغائب بأمر الله تعالى والمشرف على تهيئة المجتمعات للظهور الميمون، ومن هنا تفرد علمائنا ببصيرة نافذة وروح ثورية لا تجامل على حساب الحق، لما يعرفونه من أمر خطير يدور في فلك الدول المستكبرة والطاغوتية، حتى جاءت ثورة أمامنا الخُميني العظيم وما تحقق بفضل يقظة العلماء ومن التفّوا حول الثورة حراس أكفاء وجنود أوفياء، ثورة حققها علماء مدرسة أهل البيت "عليهم السلام"، وهم ذاتهم من يدفع عنها اليوم كل من موقعه وظرفه، وها هي سياستهم رغم اختلافها للظروف إلا أنها تحقق محورا من القوة والمِنعة وأصبح يتحكم من خلاله بالقرار العالمي ويحجم ظلمه واستهتاره، كله بفضل وحكمة علمائنا حفَظَة أمن المسلمين القومي.

فلا تضعِفوا دورهم والمعصومين "عليهم السلام" يرفعونه ويعظمون شأنهم، هذا لا يصب إلا بمصلحة أعداء الإسلام، ومن هنا تراهم يحافظون بشكل واضح على ما تشكل من قوة كالحشد وحزب الله اللبناني وأنصار الله وكل مكان يرفع به لواء العترة المطهرة "عليهم السلام"..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك