المقالات

هل ستشن اسرائيل حربا على ايران ؟

1979 2021-09-20

سلام دليل ضمد ||

 

لأعادة السؤال بصيغة اكثر وضوحا 

هل تستطيع اسرائيل مجرد التفكير بشن حربا على البركان الايراني ؟

والجواب يعرف الكيان الصهيوني جيدا قدرات الجمهورية وادواتها العسكرية و التي يلخصها الكيان نفسه في عدة نقاط اهمها قدرة ايران الصاروخية التي تصل وسط تل أبيب وآخرها الصاروخ الذي اطلق من سوريا وضرب سياج مفاعل ديمونة النووي والتي أرادت فيه الجمهورية الاسلامية تحذير امريكا وإسرائيل من مغبة الحرب كذلك وفي تقرير نشر قبل اكثر من عشرة أعوام عن الصواريخ الإيرانية قال فيه خبراء تستطيع ايران إطلاق ١٥٠ صاروخ من نوع شهاب ٣ دفعة واحدة  وكما قلت هذا التقرير نشر عام ٢٠١٠ والأمر الآخر الاذرع الإيرانية وسيوفها قاطعة الوتين في المنطقة وأهمها حزب الله الابن النجيب وسنان الرمح وغصة اسرائيل وهذا الحزب حاولت معه لكنها فشلت أضف الى ذلك الحركات الفلسطينية التي استطاعت ايران إيصال الدعم لها عبر الإنفاق والتي ارعبت الداخل الاسرائيلي وعرب الخليج على حد سواء والثالث حرب العملاء وهنا أقف عند محاولة ناجحة لإسرائيل وهي اغتيال الشهيد العالم فخري زاده رضوان الله عليه لكن في نفس الوقت كان الرد الايراني على اغتيال الشهيد عباس الموسوي في تسعينيات القرن الماضي اكبر من ان يقال عنه كسر ظهر الكيان الغاصب ولم يبقى لإسرائيل الا ان تدفع بحرب الوكالة 

وهذه لا تنفع ايضا مع الجبناء فالجبان ترتجف قدماه عند النزال وان تورط ال سعود او امريكا في الحرب ستمرغ انوفهم ولن يستطيعوا الخروج من هذا المأزق الا كما فعل عمرو بن العاص عند خروجه ليعسوب الدين في صفين       (ولا خير في دفع الردى بمذلة 

كما ردها يوما بسؤته عمرو ) لذلك لن يحاول ال سعود و امريكا مجرد التفكير بنطح الجدار الايراني فالسعودية جربت سبع سنوات من الحرب مع العقيق اليماني وهم أناس اذا عدت الترسانات العسكرية فلا يعدون حتى في آخر القائمة لكنهم يمتلكون الثبات الحيدري في المنطقة فمن غير المعقول ان يتورط ال سعود في حرب خاسرة وكل ما يستطيعون فعله هو مد من يريد الحرب بالمال والسلاح و الإعلام الكاذب  اما أمريكا فتعتمد على مصالحها في المنطقة والتي تعرف جيدا قدرة ايران على غلق مضيق هرمز الذي يمر من خلاله ٤٠ % من نفط العالم كذلك مضيق باب المندب والذي يقع فيه خزان صافر وهو  ثالث اكبر خزان نفطي في العالم كذلك قرب القواعد الأمريكية والتي تستطيع ايران ضربها بسهولة فالصواريخ الإيرانية تصل الى وسط أوربا حسب تقارير أمريكية ولم يتبقى لإسرائيل الا الاعتراف بأيران دولة عظمى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك