المقالات

مراكز استعراض مع قرب الانتخابات..!

1866 2021-09-04

 

قاسم الغراوي ||                   

 

" اذا كان الكل يفكرون بنفس الطريقة ، حينها لا احد يفكر . " _ جورج اس باتون

انشات مراكز الدراسات لغرض ابداء المشورة والراي من مفكرين ومهنين واختصاص في جوانب مختلفة تؤتى ثمارها للحكومات من خلال الاستعانه بهذه الاراء والاخذ بها في التخطيط والدراسة وقراءة احتمالات النجاح والفشل لهذه الخطط والمشاريع .

الملفت للنظر الحضور الغير طبيعي لكبار الشخصيات والمسؤولين ، بل الحكومة برمتها في هذا المنتدى مما يضعنا امام تساؤل لمن عائدية مركز الرافدين ، وماهي حجم الاموال المرصودة له ومن المسؤول عنه ، وهل هي امكانيات فردية ام حكومية واذا كانت مساهمة حكومية لماذا الان بالذات؟.

فيما يخص التصريحات للغالبية من الشخصيات  لاتولد قناعة لدى المتابع لها ، فهم (يقولون بالسنتهم ماليس في قلوبهم) .

ومن المؤكد هناك فجوة واضحة بين الشعب وبين المنظومة السياسية التي تحكم البلد في كافة المستويات وكنا نتمنى ان يكون هناك اعترافآ بالاخطاء السياسية التي اقترفتها المنظومة السياسية ، وثانيا لم نتابع طرح موضوعي عن كيفية معالجة الفساد الذي نخر بالدولة ولا مواقف الرئاسات من سيادة البلد او تسليط الضوء بشكل واضح على تضحيات الحشد الشعبي في العراق او حتى تسمية الاسماء بمسمياتها في بعض مامطروح للنقاش من تساؤلات في هذا الملتقى !.

اعتقد كانت الاجابات بروتوكولية اكثر مما هي واقعية الا ماندر، ولم تطرح الحلول للمشاكل العالقة والمتوقعة في العراق

اعتقد ان السلطة لاتعتني بمراكز الدراسات واراؤها وتحليلاتها وتوقعاتها كما تعتني الدول الاخرى ، ففي امريكا وحدها يوجد عدد مراكز دراسات وبحوث  اكثر مما هو موجود في الدول العربية .

كيف اجتمع كل هؤلاء واستجابوا لدعوة مركز  وماهي الامكانيات المادية والتاثيرات المعنوية المتوفرة في مركز الرافدين ، ونحن يصعب علينا لقاء مسؤولين بهذا المستوى لنجري معه لقاء لنتعرف عن قرب عن اوضاع البلد والمسؤوليات والقرارات والفساد و..اشياء اخرى .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك