المقالات

صقور عاشوراء..الهفهاف بن مهند الراسبي

5382 2021-08-20

 

سلام دليل ضمد ||

 

هو الهفهاف بن مهند الراسبي الأزدي انتقلت قبيلته من أرض الحجاز الى عمان الحالية وابان الفتوحات الاسلامية انتقل البعض منهم إلى البصرة وكان احد اعيانها .

هو أحد أصحاب أمير المؤمنين ع وشارك في الحرب معه ووضعه أمير المؤمنين على كتيبة من الجيش بيوم صفين . سمع بخبر وصول سيد الشهداء الى ارض الطف ومحاصرة جيش عبيد الله للإمام روحي له الفدا

فجمع  كبار بني راسب واستنهضهم الا انهم تخاذلوا وقال له أحدهم ان عبيد الله قتل مسلم ابن عقيل وهو من صفوة ال ابي طالب فهل سيرحمنا . خرج من مجلسه غاضبا وامتطى فرسه يخف المسير دون توقف حتى وصل ارض كربلاء ومن بعيد رأى خياما تحترق فسأل احد جنود عمر بن سعد عليه اللعن  اين الحسين فقال له قتل الحسين بن علي ومن معه وها هي خيام عياله تحترق ولكن من تكون انت فقال له الهفهاف انا من أنصار علي ع وجئت لنصرة الحسين ع  فقال له الرجل يا هذا اما ان ترجع او ان تنهب معنا .

ولكنه بكى جزعا وانتضى سيفه صارخا بالجند

يا أيها الجند المجند

انا الهفاهاف ابن المهند

احامي عيالات محمد

وهاجم إحدى كتائب جيش الكوفة فقتل منهم واصاب آخرين حتى ان الخبر وصل إلى عمر بن سعد فقال ويحكم انهم اهل بصيرة احتوشوه فهاجمه بعض جند الكوفة فقتلوه .

في ذاك الوقت كانت زينب ع تراقب قتال الفارس الاشوس فوقف بجانبها سيد الساجدين وزين العابدين ع وقال والله مارأيت ولا سمعت رجل اشجع من الهفهاف بعد علي بن أبي طالب عليه السلام  .

هناك ملاحظتين

١. قيل انه الهفهاف بن المهلب الراسبي وهذا غير صحيح

فهو رضوان الله عليه كان يرتجز ويقول

يا أيها الجند المجند (د)

انا الهفهاف ابن المهند (د)

احامي عيالات محمد (د)

فأن قال انا الهفاف ابن المهلب تكون الارجوزة غير صحيحة  .

٢. ما الشجاعة التي يمتلكها هذا الرجل كيف استطاع ان يرتقي لهذا المستوى من الإيمان  وقد وطن نفسه للأخلاص لأل محمد وبذل نفسه نعم قد يكون عامل الزمن لم يسعفه ليكون شهيدا بين يدي سيده ع الا ان حتى هذه تحسب له لا عليه  .

سلام عليك يوم ولد ويوم الطف انى استشهدت ويوم تبعث مع الحسين ع حيا .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك