المقالات

حب الحسين أجنني~ ١ ~

1710 2021-08-16

 

حسن المياح ||

 

      ما أجملها من صرخة رسالية واعية من شاب أسود اللون , في أقدس ساحة معركة بين الحق والباطل ... ، وما أروعها حين تعلو فوق صوت قعقعة السيوف ... ، وما ألذها حين تخرج من فم شاب شجاع عزوم طلق الدنيا وبهارجها من أجل إسلامه العظيم .... ، وما أرقها حين تلامس القلوب الوالهة بحب الله وحسينه الإمام ... ، وما أجملها وأشجعها في عالم تسوده الكراهية والحقد والبغض للإسلام ولآل الرسول ... ، وما أطهرها وأزكاها حينما تطلق وبعنفوان وفخر في أرض الفجور والخنى اليزيدي مدوية وبأعلى الصوت الهادر من أعماق الإيمان الطهور , منادية بقلع جذور الفساد والظلم والجور الذي أسسه البيت الأموي , بقيادة موبوءة لأعتى طاغية زنيم , وبروح جاهلية همجية تربعت على قيادة الإسلام عن طريق المكر الفاجر والدهاء المضل مثل معاوية , وكان هو وأبوه أبو سفيان طلقاء رسول الله قولآ وفعلآ , وسلوكآ أخلاقيآ هابطآ آسنآ .

      إنها صرخة جون البطل الذي تربى في حضن الحسين , وتغذى من حنان الحسين , وتزود بخلق الحسين , ووعى الإسلام من هدي الحسين , وإلتزم الطريق الرسالي على خطى الحسين ، فهنيئآ لهذا الشاب البطل الرسالي على نهج الحسين ,,ووفى بولاءه وإخلاصه للحسين , وعلى طريق الحسين .....

حب الحسين أجنني ، هي آهة حيرى , وشهقة عشق رسالي ومجد بطولي , ولهفة حب وجداني , من أعماق رسالية صادقة , ينبض بها قلب مفعم بالحب الحقيقي  تربى على حب الحسين وفي حضن الحسين ، فكيف لا يصرخ ويزأر بصوت الأسود الغاضبة في ساحة المنازلة من أجل الكرامة الإنسانية , وعزة الإسلام , والحفاظ على الرسالة الإلهية التي جاءت لهداية البشرية .........

      نعم هي صرخة ليست كالصرخات القادمة من عالم ملؤه الزعيق اللاهي , والضجيج الهابط اللاواعي واللاهادف , أو من أجل مصالح ومنافع دنيوية رخيصة مهانة , أو مراكز وظيفية تهتز وتترجرج وسرعان ما تذهب وتزول ويذهب أثرها ووهجها المزيف الخالي من العطاء الدائم . لا ، لا ، لا ، وألف لا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك