المقالات

العمالة السورية تغزو المطاعم العراقية

1481 2021-08-06

 

حيدر الموسوي ||

 

عدد من الشباب اتصلوا بي كيف نصل الى ليتوانيا يقال ان المانيا فتحت باب اللجوء الى العراقيين ،

من قال لكم ذلك ؟

كالعادة قال الراوي

كلام خرط كالعادة اولا جميع دول الاتحاد الاوربي وعبر سفرائها تلتقي الجهات المعنية الحكومية العراقية وتتواصل وتنسق معهم باستمرار من اجل ايجاد اي طريقة لاعادة العراقيين المتواجدين على اراضيها ممن وصلوا اليها بطريقة غير قانونية

هي قادرة على اعادتهم قسرا لكن المعايير الدولية والتزامهم بالميثاق العالمي لحقوق الانسان تجبرهم ان يلتزموا بالعودة الطوعية ولا خيار لهم غير ذلك

الحكومة العراقية ترفض عودة اي عراقي بطريقة الاكراه وتحت اي ضغط

بالتالي هذه الدول هي متخمة بفئات العراقيين والسوريين وغيرها من الجاليات

الامر الذي تسبب لهم بمشاكل خاصة في الجنبة الاقتصادية

اغلب الشباب الطامحين بالهجرة هو لتغيير نمط المعيشة وليس الموضوع مرتبط بالاقتصاد فالكثير منهم يمتلك عمل ولديه سكن وغيرها من الامور الاخرى

لكنه يريد الهجرة لغرض الهجرة فقط

علما ان البعض لا يعلم خفايا وتداعيات هكذا قرار حينما يفكر بذلك

ويعتقد داخل نفسه ويتصور حينما يصل الى المانيا مثلا سيجد ميركل واكفة بالباب ها حبيبي الحمدلله على السلامة شنو تريد وين تسكن فيلا بميونخ

وماكو داعي تشتغل ارتاح واتونس وغير جو وحتى اذا تريد اتزوج اي المانية شكرة وطويلة وهي تجيك تتوسل بيك يا الازرك

عموما يوم امس كنت كاعد في مطعم معروف بكربلاء وقبلها ايضا في احد مطاعم بغداد وجدت عندهم عمالة سورية من مدير ادارة المطعم وحتى من جلب لي الشاي

شباب مرتبين ملتزمين بالكمامات اخلاق وذوق وتعامل فوق الممتاز

سألت احد المقربين من صاحب المطعم العراقي

لماذا تم استبدال العمالة العراقية بالسورية

قال شلعوا كلبه لعبوا بي طوبة زيد رواتبهم وخير من الله وحتى يساعدهم بامورهم الخاصة المتزوج مرته على وجه ولادة اليتمرض

ميفيد

اخير شيء اتفق مع هذا الستاف السوري وباقل من رواتب العراقيين

وحاليا المطعم كام يشتغل حتى اكثر من السابق

طبعا هكذا امور تحز في داخل النفس

يعني انت تفكر تبيع حالك ومالك حتى تروح بلاروسيا وتوصل ليتوانيا واحتمال تموت هناك مثل ما مات الشاب العراقي قبل ايام على الحدود الليتوانية

اثر الضرب والعنف هناك

ورزقك هنا ماتحاقط عليه

وبعدين تشكي تكول ليش منتشرة العمالة الاجنبية واحنا شبينا

اذا انتظروا العمالة المصرية القادمة خلال الفترة المقبلة سيغزون العراق

ايضا وانتو اتركوا البلد وهاجروا تحت اشاعات واقاويل

ملاحظة هذا لا يعني اني اقف ضد من لديه فرصة خارج البلاد تكون افضل وبطريقة قانونية وسيحقق نتائج جيدة خاصة الخلاص من جحيم الخدمات في فصل الصيف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك