المقالات

بين لقاح بركت ولقاح المؤامرة، مسألة حياة أو موت

1438 2021-07-24

 

مازن البعيجي ||

 

يا وزارة الصحة وانت المؤتَمنة على أرواح الشعب العراقي الذي بات رهن قراراتكم ولا يملك حول ولا قوة، ألا يجدرُ بكم الإلتفات الى مايقطع الشك باليقين حتى تثقوا بالصديق دون العدو سيما وأن العالم كله قد بدأ يتكلم عن قدرة اللقاح الإيراني "بركت" الآمن من المضاعفات والذي يعالج كل أنواع كورونا ومتحوَّراتها كالبريطاني والأمريكي ونحوه، لماذا مثل هذا الأمر لا يهزّ مشاعركم خاصة وأنتم مصرّين على دواء تنتجهُ دولة تحتلنا وتريد لنا الهلاك بأي وسيلة! ماهو الضمان الذي يجعلكم تثقون بدواء من إنتاج شركات تشنّ حربها  على شيعة العراق حصرا حتى يومنا هذا ؟!!

أما سمعتم نص"المؤامرة الصهيونية" التي يقول منظِّرها "ضعوا لهم الداء في الدواء" فكيف الوثوق بمثل أمريكا الشيطان الأكبر يا وزارة الصحة!؟ ثم لماذا هذا الإعراض الغريب والعداء العجيب لمثل المنتج أو اللقاح الإيراني؟! لماذا تُجبرون من يمنعه تكليفه الشرعي وحذَره وعدم ثقتهِ بأمريكا من الأخذ باللقاح الأمريكي مجهول الحال وهو قيد التجربة وقد ينتج هلاك لبعض أبناء الشعب؟!

فبأسمي ونيابة عن عائلتي اطلب منكم "استيراد الدواء الإيراني" وترك وزارة الصحة بدون السجال السياسي والعداء الذي لا يخدم إلا السفارة وآل سعود العملاء، ومن جهة شرعية انتم مطالَبون بعدم السير في طريق لايخلو من شبهة ونسبة محتملة من مؤامرة مهما كانت صغيرة، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية قد اعتمدت بشكل قاطع اللقاح "الإيراني بركت" الذي لا يختلف عليه عاقل بعد أن أخذه الشعب الإيراني بكل فئاته وبكل ثقة وأولهم جناب الوليّ الخامنئي المفدى واليوم بحمد الله تعالى أخذ الجرعة الثانية بكل يسر وطمأنينة بفضل الله تعالى، فهل تأملتم الصنع وفق المنظور الشرعي والانساني والأخلاقي أم القضية رهينة مشورة السفارة إن كانت هي وراء المنع وماذلك ببعيد!؟

(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ) الأنعام ٥٠

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك