المقالات

طالوت والولائي والعسكري..بليز (عطوة)..!

1614 2021-07-22

 

عباس الزيدي ||

 

خطاب سماحة الشيخ الخزعلي الاخير  وتغريدة الحاج الولائي والاخ ابو علي العسكري كانت واضحة وعميقة وذات أبعاد لا تخفى على كل لوذعي لبيب

الحرائق  والعمليات الإرهابية ونشر الفوضى وغيرها من أعمال التخريب مصدر توجيهها واحد وان اختلف وتنوع مرتكبيها 

امريكا واسرائيل هما أساس العدوان وأصحاب القرار في ذلك الامارات والسعودية وداعش و عملاء الداخل أدوات

لذلك اعلان استراتيجية الردع المقاوم الضربة بالضربة هي الكفيلة بردع العدومن خلال التركيز على الاستهداف الدقيق  لقواعده ومصالحة ومقدراته وايقاع  أكبر قدر من الخسائر  في صفوف جنوده والياته بعد ذلك ... نسمع

بليز هيلب مي

من قوات الاحتلال وهي تتوسل بهذا وذاك من أجل هدنة ونحن في صفوف  المقاومة لطالما  جعلنا قوات الاحتلال تتوسل في أكثر من موقف لتخفيف وطأة الضربات وتقليل عيار العمليات  التي تستهدف الاحتلال 

وهذه المرة لا كفيل ولاعطوة  ولا شفيع للمجرمين  مشروع الاحتلال  الإجرامي واضح لدينا سواء بصفحات  أو سيناريوهاته أو  ادواته  تلك التي يريد تنفيذها  في العراق أو المنطقة 

وفي كلا الحالتين فإن فصائل المقاومة العراقية  ومن خلال الهيئة التنسيقية  لديها من الوعي والإدراك  والجهوزية  بعد الإتكال  على الله  مايفشل هذه المشاريع  الخبيثة

أن تحلي أبناء المقاومة بالصبر والروية والحكمة وعدم الانجرار  وراء الاستفزازات  التي تهدف إلى جر المقاومة إلى معركة حسب ما يريد الاعداء     في الزمان والمكان

مما يفقد المقاومة زمام المبادرة والمفاجئة 

بل على العكس من ذلك   لفصائل المقاومة رؤيا  تمنحها  تفويت كل الفرص على العدو

وهناك الكثير من المفاجئات وعلى العدو الصهيوامريكي  أن يعلم ..ان امكانيات  وقدرات المقاومة العراقية واحدة موحدةولها عمق  استراتيجي كبير يتمثل في مايمتلكه  محور المقاومة في المنطقة بالقدر الذي يمكنها ( المقاومة العراقية  ملاحقة العدو الأمريكي إلى ما هو أبعد من غرب آسيا بعد هروبه منها  

بالأمس القريب طالبت قوات الاحتلال  بهدنة  وتوسلت من أجل   ذلك واليوم لن ينفعها  توسلها مرة اخرى حتى لو تصاعد صراخها

بليز..عطوة

وان غدا لناظره  قريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك