المقالات

مابين التهدئة والتصعيد..الاحتلال يغتال العراق

1887 2021-07-11

  

عباس الزيدي ||

 

محاولة جديدة من قبل قوات الاحتلال  لتفتيت  وحدة  المقاومة حتما لن يكتب لها  النجاح

ارسلت قوات الاحتلال فرقة (، فورت كاريسون )، إلى العراق  وهي الفرقة الخاصة بالتعقيب والاغتيالات والتي قامت باعتقال رأس النظام المخلوع صدام حسين بعد إعلانها عن جوائز مالية  لمن يدلي  بمعلومات عن فصائل المقاومة العراقية.

فرقة التعقيب والاغتيالات(فورت كاريسون) لم يكتب لها النحاح في مهمتها تلك ضد المقاومة  العراقية رغم نحاحها في عملية الفجر الاحمر تلك الخاصة بالمجرم صدام والسبب هو عدم وجود خائن او عميل بين صفوف فصائل المقاومة العراقية.

وان عملية الفجر الاحمر نجحت  بسبب  خيانة وعمالة عمومة صدام وأبناء مدينته

الأمر الذي يجب التركيز عليه هو عملية الالتفاف التي تقوم بها من خلال طلبها التهدئة والتي تحاول فيها كسب الوقت لاغتيال العراق

أنباء كشفتها صحيفة الواشنطن بوست ...

 عن اجتماع جرى الأسبوع الماضي بالوساطة في مطار بغداد بين مجموعة من الأصدقاء  وقيادات عراقية شيعية أنجز اتفاقاً على التهدئة لم ترضَ عنه «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء»

فيما ذهب الاخوة في قوات بدر والعصائب نحو التهدئة المشروطة بالانسحاب وعدم العدوان 

قوات الاحتلال بحاجة إلى الوقت للانفراد ببعض الفصائل من خلال عمليات تصفية قباداتها  وكوادرها واختطاف  البعض الآخر 

قوات الاحتلال لديها المعلومات الكافية من تلك الكوادر والقيادات من مصادر عديدة بعضها ينتمي للاجهزة الامنية العراقية

لكنها على درجة من الخوفوالحذر لعدم معرفتها الدقيقة عن قدرات تلك الفصائل وبالتالي حجم ردود الأفعال والعمليات الثارية التي تنفذ فيما لو ارتكبت قوات الاحتلال اي حماقة من هذا النوع

بدورها وعن طريق الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة العراقية أعلنت بعض الفصائل انها ذاهبة باتجاه العمليات الثارية التي تطال قوات الاحتلال وانلاحدود ولا موانع للتاريخ والجغرافيا حيث ستكون قوات الاحتلال ملعبا  حرا لعمليات المقاومة الحرة سواء في العراق أو تلك المتواجدة في المنطقة أو الجوار  العراقي وبمحتلف الوسائل برا وبحرا وجوا  

أن عملية التهدئة التي طلبتها قوات الاحتلال ماهي الا عملية التفاف ومناورة مكشوفة و رخيصة الغاية منها كسب الوقت والمماطلة والتسويف والخديعة تقوم من خلالها قوات الاحتلال بعمليات  قذرة تستهدف قيادات وكوادر أبناء المقاومة

ونحن بدورنا ومن خلال السيد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي نعلن عن اتم جهوزيتنا  لمواجهة تلك المخططات القذرة

ونحذر الغزاة  من ارتكاب اي حماقة تنال وتستهدف  اي من رجال المقاومة في عموم العراق ومن اي فصيل أو قومية أو طائفة

كما  اننا ماضون  في  عمليات  الثار  انتقاما  لما ارتكبته  قوات الاحتلال من جرائم غادرة بحق أبنائنا  وقادتنا  في الحشد والقوات الأمنية مع سائر جرائمها بحق أبناء الشعب العراقي

نصرنا قادم

موقفنا ثابت

قرارنا مقاومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك