المقالات

لا تُغلِقوا بابًا لَستُم تمْلِكون مفتاحه..!

1541 2021-07-09

 

مازن البعيجي ||

 

كثيرٌ مايُطرَح أمامي نوع الكلام الذي ينال بعض ممن يحاول الرجوع عما كان يعتقده لأي سبب كان يعتقده خطأ أو جهلا بل حتى لو عمدا، لأن هناك نفر من الناس سرعان ما تُغيّر قناعته الحوادث والمواقف وكذلك يتعلم ويتعرف على الحقيقة التي تغيب عنه وطَرا من عمره! وكما تختلف تلك القناعات من شخص إلى شخص، وممكن تكون بشكل عكسي مثلا من المؤمن والصالح والمجاهد الى شخص آخر يرفض ما كان يؤمن به ويدافع عنه! فكم مجاهد سقط وانقلب وتغير واضحى عميل صرف!؟ وكم من له تاريخ ضارب في الجهاد انتهى به الأمر عدو للإسلام وللمقاومة وللمرجعية وإيران وهكذا.

وباب تغيير قناعات السيئين أيضا مفتوح وممكن جدا، ومن هنا أرسل الخالق العظيم جيش الأنبياء والمرسلين والمعصومين ليعيد نظام التعقل والتفكير الصحيح وينقذ الناس من الشبهات والمساحة التي فتحها الخالق العظيم وخبير النفوس البشرية لماذا نحن بأنانية مفرطة نضيقها؟!

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء ٤٨ .

( ٨أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة ١٠٤

( وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ) الشورى ٢٥ .

ذلك ناموس الله الخالق العظيم ووظيفة كل مؤمن ومسلم وهو الأخذ برقاب الناس إلى الله سبحانه وتعالى عبر الف طريق وطريق لا نملك القدرة على معرفة ما موجود في قلوب الناس ولا لنا القدرة على معرفة ما سوف تأول عليه أرواح الناس وكيف تختم لهم الأمور؟!

ومن هنا تنصيب أنفسنا قضاة نحاكم النوايا امرٌ صعب ويحتاج مؤنة لا نملك منها شيء إلا فيمن طغى واستمر على ذلك ممن علت رتبته في الظلم والاستبداد وغيرهم..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك