المقالات

(39)  تعليقات على ماينشر في صفحات الفيسبوك..!

1410 2021-07-07

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

  (6/7/2021)

  منها على سبيل المثال :-  

  ((1))   ( سؤال وزرائنا ،،، هم عدهم كرامة وشخصية شيكولون لنسوانهم نشتغل عمال لو شنو ،، اتذكرون كيف كانت شخصية مدير الناحية ، لا بل مفوض الشرطة )  

وقد علقت على ذلك بالاتي :-   لم يشهد العراق في تأريخة الحديث ، ان في الدولة العراقية وفي السلم الوظيفي لدوائرها ومؤسساتها ان يخاف المافوق من المادون ، ويخشى منه ، ومن الواضح جدا ان هذا جاء بعد المتغير الحادث بعد السقوط ومارافقه من انتشار العصابات والمافيات ولكن يبقى السبب الرئيسي هو انتشار قيم البداوة والتعرب والنظام القبلي ، وتعارضهم الشديد مع حياة العصرنة والتحضر وقوانين وانظمة الدولة الحديثة ، اضافة الى امر مهم جدا ايضا ، وهو ضعف وعدم اهلية معظم القيادات (الشيعية) التي ظهرت على الساحة بعد السقوط ، حيث لازال عقلها الباطن مترسخة فيه ، عقد الخوف والدونية والتردد والخشية من الطرف المقابل ، وعدم الجرأة ، وعدم القدرة على الحسم ،  وافتقارها للعديد من الشروط الذلتية والموضوعية لشروط القيادة الناجحة وخاصة فيما يتصل بالوضع السياسي والاجتماعي العراقي المعروف .،

((2))  ومنها على سبيل المثال

(التجربة اثبتت اننا لا نفكر في مستقبلنا ، ونفوركالفوار في لحظات الازمات ، ثم ننكفأ دون ان نفكر في القادم ) 

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-  هذا الوصف سبق ان اشار الية الباشا نوري السعيد رئيس الوزراء العراقي الاسبق ، في العهد الملكي ، مشبها ردود افعال الانسان  العراقي على المستوى الفردي او الجمعي في ساعة الازمات برغوة مشروب (السيفون) وهو مشروب غازي منتج محليا وكان منتشرا في ذلك الوقت ، فالرغوة (البوزة) ، تخرج بقوة ولكنها بعد لحظات تخفت وتتبدد ، وهكذا هي ردود افعال العراقيين ، في تعاملهم مع الاحداث في كل زمان ومكان ..

  ومنها على سبيل المثال

  (3)  (غبي من يتأمل من الاحزاب التي نشرت السرقة والفوضى والدمار في البلد ان تأتي برئيس وزراء نزيه يطبق القانون والنظام )

   وقد علقت على ذلك بالاتي : -  ان الخراب والدمار والمعاناة والعذاب التي يتعرض لها العراقيون ، هو صورة من صور العذاب الالهي ، وهو عذاب الدنيا قبل الاخرة بدأ من تسلط الحكام الظلمة والفاشلين ، الى انقطاع الكهرباء والماء ، الى هذة الفوضى الغير مسبوقة ، وهو يعني الموت البطيئ ،،، والسبب هو عبادة الرئيس والزعيم والمسؤول والى غير من العبادات المنتشرة هذا الانتشار الواسع والتي هي ابشع صور الشرك بالله ، وهذا يعني انه لاتوجد امة عبر التاريخ عبدت الطواغيت والجبابرة وشياطين الانس مثل ماجرى ويجري في العراق ،،، وهكذا كان العقاب الالهي ، وياله من عقاب ، واذا كان هنالك من يتسائل بان ليس الجميع مارست الشرك بالله ، فعلينا ان نتذكر قوله تعالى في الاية (25) من سورة الانفال ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب ) ، وقوله تعالى ( ان الشرك لظلم عظيم ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك