المقالات

قافلة الحشد ونباح الكلاب

1322 2021-06-30

 

قاسم آل ماضي ||

 

تَشهدُ ألأحداثُ العالميةَ تَغَيُراتٍ في بعضِ موازينَ ألقِوى وَِبشكلٍ مُتَسارعٍ. ولابد لنا ََََكَمسلمينَ أن نَكونَ بِمستوىََ  يُناسبُ مايَتَطلبُ منا، لأننا أُقصدُ كَمسلمينَ مِحور ذلك التغيير. فالِأجلِنا  تُعقَدُ المؤامرات والمؤتمرات وتُجَندُ ألمرُتَزقةُ وتؤلفُ ألجيوشَ ألتَكفِيريةَ والألكترونيةَ.

إنَ  كُلَ هذا ألضجيجَ بعدَ أن أدركَ العالمُ بمافيهِ الإستكبارَ إنَ السيطرةَ لم تَعُد بالكامل بل لم تَعُد هناكَ سيطرةََ تقريباََ لقد ُهزِمَ الشيطانُ في كلِ مكانٍ لا أمانَ لَكُلِ تلِكَ الحشود وكُلُ تِلكَ ألتَكنَلوجيا التي كادت تَحتوي العالمَ وتُسيرهُ حَسبَ مِزاجَ ألقُطبَ الواحد لا أمانَ لِسفارةٍ أو  قاعدةٍ بل حتى  لإسرائيل وحتى عُمَلاءَ الُعربانَ أصبحوا هدفاََ للنيرانَ شبابَ المقاومةِ لَقد ذهبت كُلَ تِلكَ الهيبةَ تَحتَ أقدامِ حُفاةَ الاحذيةَ مُتَعقلينَ بِعقالَ   خنازيرُ ألتطبيع وفي كل هذا ألصَخَبُ وإصطفافُ ألقِوى، يَخرجُ إلينا أحدُ مرتادي فَنادِقُ عَمّان أو غِيرها يَتَكلمُ بِتلكَ اللهجَةَ ألتى أثبتت هَزيمَتِها أمام همَةِ أبناء ألمقاومةِ بِلُغَةٍ  طائفيةٍ مَقيتةٍ   عن حشدنا المُقدس الذي أرعبَ أسيادهُ وخاصةََ بعد الإستعراض ألمهيب..

فَقُلتْ :-(لعد الافندي صحى من نوم الخمارين) الذين يَظنونَ إنَ  العالمَ مازالَ على تِلكَ الموازينَ المَقيتةَ أو  إنَ العراقََ وطنٌ لهُ ولأمثالهِ عَبيدُ الجَلادينَ أو  إنَ العراق  َوطنهُ..

إَن العراقَ وطنُ الحشدِ والحشديينَ ولا مكانَ أليومَ للراكعين أمامَ سفاراتِ ابو  ناجي أو ال سعود يامن لا أجدُ وصفاََ لكم..

إنَنا أصحابُ الأرضَ وكما إنَ الأرضَ لِمن  يَزَرعُها فأن الوطَنَ لِمن يَحميِه وليس لِمَن  يبيعَ شرفهُ للأفغان  أو الشيشان إنَ العالمَ كُلهُ بما فيهم أسيادك تَنصتُ حينَ تَنطِقُ شِفاهنا  وَيَستَئذِنُ حِينَ يُريدُ الكلامَ بِحَضرَتِنا إنا نَحنُ الحشدُ  والمقاومةُ إنتِمائَنا، كُلُنا نَبضٌ واحدٌ في كل ساحاتِنا ألا ترى ألنَصرَ يُرَفرِفُ فَوقَ سَواتِرنا؟؟؟ ألا تَفهَمُ إنَ الصَواريخَ قد أَذلت كل مُتَغَطرِسَ؟ ألاتَعلمُ أليومَ يَوُمَنا وقد صُنِعنَا بِدِمَاءَ  شُهَدائِنا  وقد وَحَدنا قاسمٌ  والمُهَنُدسُ والعِمامَةُ السَوداءُ هي قيادتنا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك