المقالات

دعوة لأخذ اللقاح من الخامنئي المفدى ..

1199 2021-06-26

 

مازن البعيجي ||

 

يقينا لا اقصد لقاح "إيران بركت" الذي تشرّف بمسرى عروق القائد الخامنئي المفدى وهو يفتخر ذلك المضاد أنه ممن تكرّم ليكون واحد ممن "يدفعون الضرر" عن جسده ، ولا ضرر بحق قلب الحجة ابن الحسن الطاهر "عجل الله تعالى فرجه" .

ماأعنيه هو كلّ إنجاز عظيم بما فيهم الدواء اعتمادا على الذات ودون ذلّ صناعة الخارج التي رفضها وحرّمها هذا القائد البصير الذي هو انعكاس مرآة المعصومين "عليهم السلام" وأحد جمال تجلياتهم الأخلاقية ، الشخص الذي هو الآن، لك أن تعرف حرص "الخُميني العزيز" على تولي مثل "الخامنئي" بعدهُ قيادة الثورة الإسلامية المباركة ، والتي بدأت تحصّن الأمة بلقاح الوعي ، ، والبصيرة ، والصمود ، والشجاعة ، والدين ، والعقيدة وإنجاز المرء تكليفه ، عبر مؤسسات لم تمسها يد الفساد والكذب وحماة عقيدة يتسابقون وقد وضعوا القلوب على الدروع يتهافتون على ذهاب الأنفس ، مع مثل مدير مشفى الأرواح "الخامنئي" الذي خلق امة من وعي وقيادة من بصيرة في عموم محور المقاومة الذي هو دولة الحق بعيدا عن الجغرافيا التي سقط بفخها الصغار وفاسدي الطبع والعقيدة والموتورين! ليكونوا اول من رمى "دولة الفقيه" بإسم معسكر الشيطان الأكبر من حيث يعلمون أو لا يعلمون!

مصلٌ ولقاح أدرك معه العدو منصفًا قبل الصديق، أن هذه الدولة الممتد بها النصر والمستمر معها، وهي تأخذ الصادقين ، والشرفاء ، والنجباء الى مرفأ الخُميني العظيم للتزود وفي مركبة "رئيسي" الذي كان رمح بيد الولي أطلقه على أمة الخنوع ومن فتحوا نوافذ الخيانة في عموم المحور الذي هو حصن الحق وثكنة العقيدة ..

فهذه دعوة الى كل شباب المسلمين رجال ونساء وخاصة شباب العراق الذي يكنّ لهم "الخُميني والخامنئي ورئيسي" محبة خاصة لأنهم خدمة الحسين، ذلك الشرف المعلى والفخر الاخروي ، دعوة لتأخذ لقاح البصيرة من كل ما قدمه هذا التقوائي والجندي المهدوي ونرتبط به عاطفيا ، وقلبيا ، وفكريا كما أراد حارس الإسلام سليماني والمهندس ذلك في ختام وصيتهم الواعية ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك