المقالات

أحداث قرية المفتية الشيعية..وبلطجة جماعة البارزاني


 

محمد كاظم خضير ||

 

وانا اتصفح حسابي واذا بخبر بصادفني  في احد الصفحات الفيس بوك بخبر مفاده '' هاجمت عشيرة الهركية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني المدنيين العُزل في قضاء خبات قرية المفتية الشبكية بالأسلحة الثقيلة، كما داهمت بيوت المدنيين العُزل وإهانة الأهالي والنساء والأطفال، واعتدت عليهم بالضرب والتهديد بالقتل .

يُذكر أن قرية المفتية الشبكية تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكُردية'' .

ما شهدته قضاء خبات قرية المفتية من أحداث مؤسفة تسببت فيها  عناصر تنطبق عليها تسمية مليشيات منفلته فوضويةكرديه قادتها بلاطجة بإمتياز أيآ  كانت أساميهم او إنتمائهم!.

أعتبر ذلك  الهجوم إنما لأغراض  التغير الديمغرافي من اجل طرد الأقليات في هذه المناطق وأهداف سياسية معروفة.

 ان ما حصل بالأمس ونثق تماما اليوم من انه سوف يتكرر في ظل وجود هذه الفوضى  والسلاح المنفلت والتي للأسف الشديد انها تنموا يوما بعد يوم أكثر وأكثر في المناطق المختلطة وذلك بسبب وجود  ما حذرنا منه ونصحنا قادة الامنيين بسرعة معالجته بالعمل على عدم عودة القوات الكردية ونبذ سياسة المناطق المتنازعة التي نجني ثمارها اليوم.

  ان لم يتم نزع سلطتهم على هذه المناطق وإعادة الحشد الشعبي في مناطق الأقليات وإعادة النظر  في ما يحصل فمن المؤكد سيفضي ذلك إلى  فقدان ثقة الجميع بالقيادة العراقية !.

ومن لم يستطيع ان يعالج مثل ما يحصل اليوم فمن المؤكد انه لن يستطيع ان يحافظ على الأقليات في مناطق الاقليم إلى بر الأمان كما لم يستطع القادة القدامى من الحفاظ  على سنجار وسهل نينوى حين كانوا ثقافتهم لا تتعدى ولا تجيد سوى تخوين كل من نصحهم واكيد انهم لم يستطيعوا الحفاظ على كركوك بعد رجوع قواتهم إليها .

وهنا فقط نذكر ونقول ونكرر على قادة الكرد  سرعة إصلاح ما احرقه ويدمره عناصر عشيرة الهركية البلاطجة في نظر الشرفاء لا يمثلون الكرد الوطنيين بقدر ما يسيئون للحاضر والمستقبل. بين الأكراد والاقليات ..اللهم اني بلغت فأشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك