المقالات

الحقوق والحريات بمفهوم أمريكي

1439 2021-06-25

 

✍️ مهدي عبد الرضا الصبيحاوي ||

 

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وأستقلال الكثير من الشعوب وتوجهها لبناء دولها، بدأت الولايات المتحدة بتأسيس الكثير من المنظمات والمؤسسات ،التي تهدف الى حماية الحقوق والحريات وحقوق الانسان، منها "منطمة حقوق الانسان "و"منظمة العفو الدولية"، و واصدرت قوانين كميثاق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، وكمثال  على ما جاء بهذا القوانين ما ذكرته المادة ١٩ /ثانيا من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ( لكل أنسان الحرية في التعبير عن الرأي )   .

لاشك ان  من عاش داخل امريكا الولايات المتحدة وقرأ عن تاريخ هذه الولايات من اصحاب الوعي والبصيرة يعرف من هي الولايات المتحدة الأمريكية التي تقتل وتميز على اساس العنصر والجنس واللون والقومية، امريكا التي تحظر  قوانينها من دخول بعض ولايتها بعد  السادسة مساءً حفاظاً على أرواح مواطنين هذه الولايات ومن يخرق هذه القوانين لا تتحمل الدولة سلامته امنيا بسبب العصابات التي تقتل على أساس التمييز باللون. المتواجدة داخل هذه الولايات،

النتيجة أمريكا خدعت الكثير  عبر هذه  المدونات ،واحتلت أخرى بحجة التجاوز على الحقوق والحريات وحقوق الإنسان،

اذن علينا  أن لا نتفاجأ من قرصنة  أمريكا واسرائيل بدعم خليجي  ما يقارب لأربعين قناة اعلامية ووكالات عالمية وقطعاً لم يأت  هذا القرارمن فراغ ولأسباب عدة ممكن أن نختصرها بالآتي..

١ هذه المجموعة من القنوات بالمجمل هي أما تابعة لمحور المقاومة أو مؤيدة لمبادى المقاومة الإسلامية في المنطقة والأهم هي قنوات شيعية؟

٢_مانقلته هذه القنوات من أنتصارات لمحور المقاومة الإسلامية في العراق واليمن وسوريا ولبنان وآخرها في معركة "سيف القدس "قد أوجع أمريكا وسبب لها هيستريا افقدتها صوابها.

٣_ دعم الجمهورية الإسلامية في إيران له وقيام هذه القنوات بنقل تصريح للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي بأن المستضعفين في العالم من مسؤوليته....

وبذلك أمريكا فتحت باب المساعدة وشدت على ايدي القنوات التي تنقل ما تملي عليها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ودول الخليج العربي من خطاب  طائفي مهدد للسلم والامن  المجتمعي وتحريض على العنف والكراهية, هذا على الصعيد الدولي، محلياً ستتيح للأعلام مثل  "حركات نتاج تشرين" بالتحرك ونقل ما يحلو له كذلك تأييد وتقوية أعلام الحكومة الحالية التي جاءت برغبة منها, تقوية خطاب الكتل التي ستخوض المخاض الانتخابي وبالتحديد الكتل العلمانية  على حساب الكتل الاسلامية الشيعية . والقادم أكثر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك