المقالات

الإيمان بالخُميني يحتاج خامنئي ..!

1259 2021-06-25

 

مازن البعيجي

 

على ضوء الحديث الذي يدور مع بعض الأخوة والأساتذة حول شأن إيران الإسلامية ودولة الفقيه وأنا ارى منطقة فراغ اعتقادي وضبابية فهم محدود تارة ومعطّلة تارة اخرى حينما لايريد أن يستوعب مقام "الخُميني" ويفهمه ابعد من مرجع ليبقى كحال بقية المراجع الكرام ، الامر يخبر عن فجوة معرفية أوعدم اطلاع على تراث كثير من العلماء الذين قالوا فيه أقوال تعبّر عن تميّزه فاقت مزاياه مراجع عصره ومابعده وقد بلغت حد الوصف العميق والخطير ، مما يشير الى هشاشة التقييم عند البعض لذلك المرجع "الخُميني" من حيث آثاره الكثيرة والإعجازية كما عبّر بعض العلماء.

لتحكم مباشرة على أن المانعين تراثه وتصديره الى المجتمع العراقي وقعوا بين محنتين

 الاولى: عدم فهم مشروعه الإسلامي

والثانية: الخوف من مشروعه الإسلامي! وكلا الأمرين يعتبران رزية كل شيعي اليوم خرجت عليهم علامات الموت الفكري والخواء العقائدي .

لذا من علت رتبتهم في فهم ثورته تواردت على السنتهم متون الكلمات العميقة والمعبرة والتي تحمل معاني سامية كما هي كلمات السيد الفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره الشريف وكذلك آية الله العظمى السيد دستغيب العارف والعالم الكبير وهو يقول: من لم يعشق الخُميني لن يعشق المهدي .

بل وطفقت التعابير تعاضد بعضها البعض لترسم صورة من تفرد في كل شيء ليبلغ كل هذا الوصف عندما نعرج على قول الشهيد آية الله مدني:

(إن الدين يأمر أن ننسى أنفسنا اليوم ونضعها تحت أقدام هذا الرجل (الإمام الخميني) ليعلو قدمًا ونتبعه) وقولٌ آخر لآية الله جوادي آملي:

(المنكِر لولاية الفقيه لم يذق طعم الفقه) .

(الإمام الخميني أنسى مَن سبقه من العلماء وأتعبَ مَن سيأتي بعده ) .

كلمات كأنها لم تطرق مسامع قومي ولم تفتح لهم نافذة وعي، ليفهموا أن الدنيا تغيرت والكون تمحور وحالة الفرز التي تركتها آثار تلك الشخصية العملاقة وآيات آفاق الثورة كل آن يؤذن فيها بلال الوعي!

عندها أدركت، أن الإيمان العميق به يحتاج خامنئي البصيرة وسلي||ماني الادراك .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك