المقالات

أمطار العشق ورؤيا الشفق ..

1092 2021-06-24

 

مازن البعيجي ||

 

في امور كثيرة سُلِبنا الأختيار! وجرى علينا قضاء محكمة وقرار ، منها ، نوع أمي وأبي ولست من اختارهم ولا شأن لي في اجتماعهم أو حوار ، وبلدي أول مهبطي لتكون بصمة على جوازي لأكون أنت كذائي ولا فرار! ولون بشرتي وعِرقي وما خوّلني الملك الجبار .

بل ونوع مشاعري رقيقها وعاطفتي والإحساس وجوانح صلدة أو طرية تستثار! ويعصف بها ساكن الريح تارة، وتارة لا تحركها العواصف وساكنة كما اعماق البحار ، ليبدأ مشوار أول رصيده بيدٍ لا تعرِف علمها وقدرتها وكيف ستدير عجلتها الأحوال والأهوال؟!

ولله در الشاعر حين وصف اسرنا فقال :

قبّح اللّه لذة لأذانا.

                  نالها الأمهات والآباء.

نحن لولا الوجود لم نألم الفقد.

                    فإيجادنا علينا بلاء.

 وقليلاً ما تصحب المهجة الجسم.

              ففيهم الأسى وفيم العناء.

معركة تناوشتنا سيوفها تجربة لأسنانها وأضراس قاطعات ، وكأنه بهيم الليل والسير في غابات وعِرات خالية من علامة مأمن وقنديل يهدي التائهات ، صحراء شحَّ الساكنون بها والآبار مياهها لم تكن عذبة بل مالحات!

ويبقى العزاء بعالَم الإيمان بحكمة الله العالم بما يُصلحٌ خلْقهُ  وهو المعوَّلُ في الشدة والرخاء ، فمن قٌدِّرَ له القادر على وضع خيطٍ يقود الى المشكاة لتُبصر عيون فراش أرواحنا فهذا ماتصبو له الأرواح.

فيا لائمي،  أي فرصةِ بقاءٍ على النقاء وأي سلامة دون النائحات؟! وعويلٌ كلٌّ يراهُ بعينِ تفسيره يكتب شروحًا ومعلقات ، وُضِعت على كعبة الروح كما تلك المعلّقات ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك