المقالات

استعراض أمة الحشد..رسائل من رصاص

1678 2021-06-22

 

عباس الزيدي ||

 

يستعد الحشد الشعبي لاستعراض قواته في الذكرى السابعة لولادنه المباركة بعد فتوى الجهاد الكفائي التي قلبت المعادلات والموازين لصالح قوى الخير والسلام وصناع الحياة، تلك الفتوى التي افشلت مشاريع الظلام.

اليوم وبعد سبع سنين خلت يطل علينا الحشد المقدس بحلة  جديدة تختلف عن سابقتها من حيث العدة والعديد والجاهزيةوالانضباط والارتقاء نحو التكامل  الفني والتقني  والتسليحي  والمهني.

·        سلاح ردع  جديد للعراق لكل مكوناته

·        منظومة عسكرية شعبية ذات عقيدة  قتالية فريدة  من نوعها أسست  لمرحلة جديدة واسهمت في تجذير وغرس معاني البطولة والتضحية والتصدي والتحدي وحافظت  على اللحمة الوطنية مابين مكونات الشعب العراقي

·        وكانت خير داعم ومنقذ  لأبناء الوطن من كوارث ومواجع  وفواجع  داعش ومن يقف ورائها ويدعمها.

·        ومن الرسائل التي يحملها ذلك الاستعراض، أن الحشد باق  ...  للعراق، وانه على أهبة الاستعداد لمواجهة الأشرار أو من يريد بالعراق واهله  السوء.

·        وهو الضمانة لوحدة العراق وسيادته،  أرضا وشعبا ومقدرات، والدفاع عن  المقدسات من أولويات الحشد

·        لم تكن  انطلاقة الحشد  للدفاع عن الشيعة هذه كذبة وفرية  كبرى. 

لقد استشهد أبناء الحشد وهم يحررون القرى الايزيدية وينقذون مئات  العوائل والقرى الايزيدية من السبي  الداعشي .

لقد طهر الحشد  عشرات القرى والاديرة والكنائس المسيحية، واندك  وتدافع  واستشهد  ليحرر  المناطق السنية، ووقف طودا  شامخا  للدفاع عن القرى والمدن الكردية والتركمانية والشبكية، ولم يبخل بجهد أو دماء زاكية في تأمين الحدود وعودة الحياة  والامن لكل المدن العراقية، وهو الرصيد الأمثل لمواجهة كل  طاغ  وباغ. 

·        الحشد  اليوم يختلف عن سابق عهده  من حيث الاصرار والمعنويات  والجهوزية

·        لقد قاتل الحشد المقدس في ظروف لم يحسد عليها وحقق  مالم تحققه  جيوش ذات امكانيات  وقدرات عالية.

·        الحشد إذ يستعرض اليوم بصنوفه واختصاصاته  ومقاتليه  يحمل ويوجهه  عشرات الرسائل التحذيرية 

·        وكذلك رسائل السلام و الاطمئنان  لكل الأمة العراقية  

ويقول

الحشد باق ...  للعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك