المقالات

رئيسي هو رئيسي..وأنت..من هو رئيسك؟!

1121 2021-06-21

 

مازن البعيجي ||

 

رئيسي ، هو "رئيسي" ولكن رئيسي ليس رئيسُك! لأنّ رئيسَكَ لا يماثلَ رئيسي في شيء، لا في التقوى ، ولا في الورع ،ولا الشجاعة ولا الوفاء ، ولافي الدفاع عن الإسلام وهو تكليف رئيسي! سواء كان التكليف على النحو الرئيسي أو على من سوف ينفّذه رئيسي! تُرى عن أي رئيسيٍّ تتكلم؟! هل تعني الذي عندك - رئيسك - أم رئيسي الذي في بُعدهِ العقائدي ؟! لعمري! هذا التشابه مجحِفٌ بين رئيسك الذي ينادي رئيسي حال المثول أمامه يوما رئيسي! في الوقت الذي لا ينادي رئيسي رئيسك برئيسي! لأن رئيسي العقائديّ فمن الآن كل شخص  سيقول له رئيسي!!  الأعداء والأصدقاء، مسلمين وغيرهم ، شرقيهم وغربيّهم يقول رئيسي لرئيسي!!!

لذا فلتعلم أنت ياحاذق شتان بين جواره وجواري والفرق بين رئيسك ورئيسي بهذا المنطق "الرئيسي" وثوب الرياء يشف عما تحته ، فإذا التحفت به فإنك عاري! وليس عليه ثوب رئيسي!

معادلة إلهية ولطف رئيسيّ تحقق وحقّق رئيسي لإيران الإسلامية هدف رئيسي ، حتى تتم عملية تغيير الإصلاحيين بإصلاح رئيسيّ، وعلى يدِ القائد "رئيسي" شهدت له ميادين القضاء يوم كان الفصل الرئيسي لمن استغل منصبه كرئيس وَصَالَ عليه القاضي رئيسي ، فتفرّد رئيسي عن كل رئيس لم يحفظ ما حفظه رئيسٍ من أصلِ النهج الخميني والخامنائي.. فهذا بعض الفرق ولو شئتَ لأريتُك الفرقَ الرئيسيَّ حقًا بين رئيسِك العميل والممهّد رئيسي!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك