المقالات

رئيسي ، رسالة السماء الى العملاء..!

1365 2021-06-20

 

مازن البعيجي ||

 

هناك مثل عراقي يقول :

"أجاك الموت يا تارك الصلاة" ويُقال هذا المثل لمن لم يكن مستعدًا اويفكّر بأمر القدر او الموت كيف ومتى سيحلّ بساحته لينتهي أجله، فمثله كمثل تارك الصلاة حينما يهجم عليه الموت وهو لم يفكّر به.

سياق المثل الشعبي جاء لتقريب فكرة انتخاب السيد رئيسي رئيسًا لجمهورية إيران الإسلامية الجديد والذي جاء كما الموت للفساد والفاسدين، وليس في إيران فحسب بل قد جاء من أجل غير إيران ايضا بنظرة معنوية استشرافية اكثر من ذات إيران! مايعني أنه جاء منذِرًا الى دول الفساد التي ترعرع تحت جناحها وتحت راعيتِها كل فاسد منتهز مهما عَلا شأنه وسطعت أضواءه والاهازيج، لأنه - رئيسي - سيَعمَد الى سياسة الخُميني العظيم والخامنئي المفدى الصارمة العازمة على بتر يد الأستكبار التي ساهمت في بتر يد الشهداء الذين قضى البعض منهم بوشاية وتوجيه من هؤلاء العملاء الذين ضاقوا ذرعا بالمؤمنين والاتقياء وقيادات محور المقاومة!

نعم كل شيء عندنا خبره لسان حال "رئيسي" ونعلم كيف حصل ومَن أشار ومَن تورّط، وسوف يكشف مستور كل مخطط بالوثائق ولن تكون الأرض واسعة ولا رَحْبة لتحمي من توغّلوا في محاربة دولة الحق الكبيرة وأوغلوا في دماء رجال الله بل واهانوا رموزها ووقفوا سرّا وعلنًا مع السفارة وآل سعود أقذر خلق الله تعالى .

فاليوم بداية "منطق اين تفرون" وقد قتلتم ابن والدي وعضدي وسندي بفسادكم وحبكم للدنيا والامتيازات والعقارات وزيف الشعارات ، أنه رئيسيّ المنهج وليس الشخص عزرائيل الأرض الذي سيخطف أرواح المتاجرين بأرواح الفقراء والمقهورين من أتباع  آل محمد "عليهم السلام"

 

وإنَّ غداً لِناظرِهِ قريب ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك