المقالات

الشهيد سليماني ينتصر للمرة الثانية..!


 

حسام الحاج حسين ||

 

ابرز سمات الثورة في إيران هو الأستثمار للدماء والشهداء وليس مبالغا ان نقول ان الثورة في إيران زيتها دماء الشهداء .

ترامب خدم المحافظين خدمة لاتقدر بثمن . الأول هو الأنسحاب من الأتفاق النووي وهو ما أكد للمجتمع الإيراني نظريات المرشد الأعلى طوال عقود ومفادها "انكم تتفقون مع الشيطان الذي لايفي بوعوده والاعتماد على الغرب هو السير خلف السراب "

وفشلت متبنيات التيار الأصلاحي حول الأعتماد على الغرب وفتح صفحة جديدة مع القوى الغربية .

الثاني هو اغتيال الشهيد سليماني ره وكل الظن ان الاغتيال سوف يقوم بتقويض القوة الإيرانية على المستوى الخارجي والداخلي .

لكن النتائج كانت عكسية وخطيرة . فقد ضخ دم الشهيد سليماني الروح في قلب الثورة الأسلامية واعاد إيران الى عام ١٩٧٩ واثبت للعالم ان الشيطان الأكبر مازال يستخدم الأرهاب ضد قيادات البلد . وقد ذكرهم اغتيال الشهيد سليماني ب اغتيال مطهري وباهنر ورجائي وبهشتي .

استنهض دماء الشهيد سليماني روح الثورة في الشعب الإيراني بعد عقود وربما وصلت الى الخمود ولو لم تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق ولم يغتالوا الشهيد سليماني ربما انتهى شيء اسمه المحافظين في إيران .

لكن الرياح تأتي بما لاتشتهي السفن .

أنتصر سليماني على قاتليه حتى بعد عام على الشهادة فقد حصد دماء سليماني ره البرلمان الإيراني والرئاسة الإيرانية واعاد الثورة الى الحياة .

اثبت للشعب الإيراني من خلال استشهادة في مطار بغداد اننا على حق منذ عقود لم يتغير الشيطان ولن يتغير .

وان غياب روح الثورة هو الخطر على إيران وان من ترضى عنه إمريكا فاليشك في دينه كما يقول الأمام الخميني ره ،،!

انتصر الدم على السيف وسليماني نموذجا ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك