المقالات

مستقبلنا بين الحاكم الفاسد والمسؤول الناهب..!

1681 2021-06-18

 

حسن المياح ||

 

أخي المواطن العراقي الحبيب المرهونة حياته تحت بطش الجلاد المجرم الغاشم , المضيع حياته ومستقبله ووجوده الإنساني العزيز الكريم منتظرآ سلبيآ مؤثرآ الجلوس والقعود , والراحة والإسترخاء , والإعتماد على الخير وصدفة التغيير , والركود والجمود , وكأنك نسيت أن في الحركة البركة , وعلى أساسها يقوم التغيير ويكون الإصلاح.

فهلا وعيت أم أنك تحتاج الى تذكرة , أو ينقصك الوعي النابض , أو أنك سلمت أمرك لمن يظلمك ولا يرى وليجة الى عيش إنساني كريم لما يجدك باهتآ قابلآ مسلمآ ....

فأعلم أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى في الأنظمة البشرية الوضعية ; وليس حالها كما هي في منهج الله تعالى في دينه الإسلام لما يحكم ويطبق .....

والدنيا تؤخذ غلابآ ولا تسلم قيادها الى من هو قاعد جالس , راكد جامد , أهبل سفيه , حائر متواكل , فاقد الأمل لا يعي مدلهمات الخطوب , وما يتعرض اليه من الذنوب لما يتركب الحبل على الغارب , ويعيش الحياة بذلة ومهانة , همه علفه كما هي البهائم الذلول المساقة.

لقد تدكدكت الجبال الرواسي من ثقل وقع القرآن وآياته العظام ، وأبت السموات والأرضون والجبال  وكل ما له قوة وجبروت وثبات من حمل الأمانة ، وحملها الإنسان الضعيف التكوين ، المهزوز الموقف ، الرعديد في الشدائد ، الذي لا يقوى أن يواجه بطش زوجته عليه ، فضلآ عن مجابهة مغريات الدنيا وبهارجها وزخارفها .

هؤلاء الفاسدون الذبن يحكمون ، لا علاقة لهم بما يهدي اليه القرآن ويرشد ، لأنهم طلقوا عبادة رب العالمين ، وما أتعسهم من جبناء حقراء سفلة تافهين قساة بغاة مردة ساقطين!

لا قرآن يزعون منه ؛ ولا تهذيب ، ولا توجيه ، هؤلاء حمر مستنفرة فرت من قسورة ، لا يفيد بهم إلا البطش والجلد والدفن في المستنقعات الآسنة التي تفوح منها رائحة النتانة والجيف .

القرآن كريم عزيز ، وهو قول الله تعالى الجليل ، وكلماته الراشدة المرشدة ؛ الطاهرة المطهرة للإنسان والإنسانية كافة.

وهؤلاء أنجاس مراذيل ، ناكسو رؤوسهم في أوحال الموبقات ، ومعطرين أجسادهم الخاوية بنتن المستنقعات وجيف البرك الآسنة ، فلا هداية تفيد عقولهم ، ولا رشد يفتح بصائرهم ، ولا توجيه يسوقهم الى حضيرة الإيمان .

 إنما هم حيوانات تعتاش على الفضلات في أوحال المستنقعات المهجورة البائدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك