المقالات

الخُميني يستقطب شباب المسلمين بعد ٣٢ عاما ..

2003 2021-06-05

 

مازن البعيجي ||

 

( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) المائدة ٤ .

نعم اليوم عجزت دوائر الاستخبارات والغرف السوداء في كل دول الأستكبار من منع الوعي والبصيرة التي كان يعرف لها روح الله الخُميني العزيز الشفرة والباسوورد يوم قال : قبل اكثر من أربعين عاما (أن أهم عوامل بقاء الثورة هو تصديرها ونشرها وانشطارها ، ومد المساعدة الى كل المستضعفین في العالم) ، بل قال : (أنا اقف مع كل من يقف ضد أمريكا واضع يدي بيده) ، حل كان كافيا لاسقاط أمريكا المستكبرة وطواغيتها وهم يعيشون صدمة مروعة بعد كل الأموال التي بذلت والمؤسسات التي أنشأت من اجل تفتيت المسلمين بطائفية وجهل ومخططات لها أول ولا نهاية لها .

لتأتي لحظة كان قد ادرجها روح الله الخُميني العظيم بقاموس الاستشراف العجيب حيث لا أحد كان أن يصدق ما يقول - الخُميني - وقتها إلا من آمن به على نحو بصير ووثوق مطلق ، وإلا من يصدق أن تكون مثل فلسطين المحتلة التي كان يدفع بها إعلام العرب الى معادات الثورة الإسلامية الإيرانية ووصفها بنعوت واوصاف شتى من اجل أبعاد تأثيرها على عموم العالم السني والعربي وخصوص فلسطين التي عرف الأستكبار انها في أولويات الخُميني المؤسس ، في حرب غزة!! نعم..

لقد حصدنا نتائج ما قاله خمينينا الملهم قبل اكثر من أربعين عاما وهو يُخبرنا عبر يقين ما يملأ قلبه المنفتح على أسرار السماء ويردد "سنصلي في القدس" وهي وقتها من مقولات اللا معقول ولا متصور . لتهب غزة في كل وسائل اعلامها وبشكل صريح أغاض الأعداء تشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها الخامنئي المفدى على ما قدمته لها بعد خذلان الأعراب اهل النفاق والتطبيع ، لينشأ جيل صغير يفتخر بالانتماء للخميني والخامنئي من شباب المسلمين دون حرج او تردد ، انها نبوءات الخُميني العارف والمطلع على واقع ما سوف تحققه ثورته وتقلب الطاولة على رؤوس الفاسدين والطغاة.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك