المقالات

اضواء في ذكرى رحيل العارف والعاشق


 

حسام الحاج حسين ||

 

الأمام الخميني ره العاشق الذي مهد الطريق للمستضعفين .العارف الذي نعيش ذكرى رحيله .

كان العارف بالله والعاشق لله يذوب في الاسلام ويراقب سلوكه وسلوك من حوله كي لايغفل ولايغفلون .

بهذا الكم من العرفان والمعرفة والمراقبات تصدى الأمام الخميني ره للشيطان الأكبر .

وشمر عن ساعديه على مقارعة الأستكبار وادواتها الرجعية .

تسلح بالعشق والعرفان والذوبان فالله ،

سئل مراسل فرنسي الأمام الخميني ره ( سر قوتكم في مواجهة المعسكرين الشرقي والغربي وانتم دولة فتيه ).

فاأجاب الأمام ره ( من خاف من الله اخاف الله منه كل شيء ومن لم يخاف من الله اخافه الله من كل شيء ).

هكذا كان العاشق الملهم الخميني العظيم ره .

التقوى ومخافة الله اساس المجاهد الذي يقارع الظلم اما المعمم الملوث والذي يعمر قلبه بحب الدنيا كان يعتبرهم الأمام الخميني ره بانهم العن من الشمر بن ذي الجوشن .

رسم القائد الراحل خارطة الوصول الى الله عن طريق العشق والجهاد . كما كان يستلهم كل وجوده المبارك من عاشوراء والأمام الحسين ع .

(كل مالدينا هو من عاشوراء )

لم يقدم احد في التاريخ السياسي المعاصر فلسفة عاشوراء الى الواقع كما فعل الأمام الخميني ره .

ذوبوا في الأمام الخميني ره كما ذاب هو في الأسلام .

شهادة للتاريخ من الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ره الذي استوعب ابعاد الرسالة الخمينية والتي تنطلق من الأسلام .

في ذكرى العروج الملكوتي في ذكرى رحيل الأمام المؤسس والذي كتب بحقة كل الأحرار والشرفاء في العالم

حتى من غير المسلمين .

العاشق الذي اذل الشيطان والاستكبار .

ضعيف في بدنه قوي في أمر الله .

جليل في الأرض عزيز على المؤمنين .

سيبقى الأمام الراحل هو الحل الأمثل لكل المستضعفين .

سيبقى الأمام الراحل الملهم للمقاومين والمجاهدين .

حتى عدوه اعترف بفضله ورفعته .

عندما اقترحت المخابرات الفرنسية على جيمي كارتر اختطاف الامام الخميني ره بعملية انزال جويه في ازمة الرهائن .

ساد الهدوء والصمت  غرفة البيت الأبيض فقال كارتر (( لايمكن ان اسمح لكم بذلك نحن نتحدث عن رجل قديس ان الخميني قديس ))،

من خاف من الله اخاف الله منه كل شيء .

هكذا كان وسيبقى ذكراك الى قيام الدهر ،،!

تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولافسادا والعاقبة للمتقين .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك