المقالات

حرب غزة ادارت العيون نحو الحشد ..

1072 2021-05-31

 

مازن البعيجي ||

 

ليس من فراغ ما تتصرف به حكومة الكاظمي وزعيق اعلامها والجيوش الإلكترونية وما تعج به التصريحات كما فعل وزير الدفاع ، او التصرفات كما حدث مع المجاهد الحاج قاسم مصلح ، لا يمكن أن يكون الأمر صدفة ومن دون محرك للأحداث خاصة وظهر ما ظهر فور الانتهاء من حرب غزة التي شكلت صدمة مروعة على اكثر من جهة ومستوى ، مما فورا اشتغلت ماكنة الحسابات الدقيقة لتفهم أن غزة قد لا تكون هي الخطر بقدر ما سوف يكون الخطر من الحشد وانص،ار الله وإليك المعادلة .

غزة العصبة المؤمنة والمجاهدين القلائل الذين يعيشون تحت بالانفاق وتحت الارض ومحاصرين حصار غير مسبوق ومضيّق عليهم بشكل محكم حتى من قبل دولة مصر بنو الجلدة والدولة المسلمة! مع كل ذلك غزة لقنت الكيان الغاصب الذي يقف معه كل الغرب والصهيونية العالمية وأمريكا درسا لم يفيق منه الأعداء بسهولة ، بل تم قياس تلك القوة التي خُنقت منذ عقود وانتجت كل هذا النتاج الصاروخي إذا مقاومة تسير على وجه الأرض بكامل حريتها والقادة ، وهي تتمتع بعلاقات كبيرة ودعم من إيران وكذلك جماعة فيض الله ابو هادي اللبناني ، بل وهي جزء من أقوى قوة في الحكومة العراقية التي تصور الأمريكان أنهم اجهزوا على الحشد من خلال كم عميل مكشوف اللعب لدى أبناء المقاومة .

تلك المقاومة كيف ستكون قوتها إذا كان مثل غزة اهانت الكيان الغاصب واذلته بشكل موجع؟! وماذا إذا موجود في خزانئها وهي الحرة بالتحرك وغير محاصرة وبمثل هذه الأعداد والفصائل المدربة وخاضت معارك اكسبتها خبرة قتالية متنوعة؟!

إذا غزة هذا ردها والفعل الفظيع إذا أي شيء يخبئه لنا الحشد خاصة وأن المعركة كانت تدار من غرفة علمليات إشترك بها كل المحور الذي تقوده إيران .

من هنا نعرف هذا الهجوم والاستفزاز والتحرش بالحشد وقياداته ، لأن درس غزة فتح العيون على إمكانيات مثل المقاومة الإسلامية العراقية وفي مقدمتها الحشد الجاهز قتاليا من كل شيء عدة وعدد فتأمل!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك