المقالات

السياسة الاعلامية للحكومة

1592 2021-05-27

    📌🖊غدير التميمي ||   الحكومة العراقية لديها  قرار جديد لأعادة عوائل داعش الى البلاد ونقلهم من مخيم الهول السوري الى الموصل ويقدر اعدادهم بعشرات الاف يحملون الفكر المتطرف المتشدد واكثر من الجيل الداعشي القديم الحكومة لاتمتلك اي خطة فاذاً بعد اعادتهم كيف سيكون الوضع ؟ هل الحكومة مستعدة لادخالهم بدورات تأهيل او امها لاتضمن بقائهم بهكذا دورات وتكون مجرد شكلية امام الراي العام ورح نكون امام جيل من الانتحاريين الموضوع مجرد ضغوط امريكية والكاظمي صاحب الجنسية الامريكية يوافق على طلبات الامريكان هذه الامور نستمع لها فقط في الاعلام ولا احد يطرحها ويوضح مدى خطورتها، عندما يقع الكاظمي بمكان معين محاصر من جميع الجهات يفتح قضية معينة حتى يخفف الضغط عليه ويسحب الرأي العام لغير مكان وبالفعل يتحقق ذلك وثم يتم نسيان موضوع عوائل داعش وكذلك تم نسيان ضحاية التظاهرات يوم امس  الي تسبب بمقتلهم الكاظمي فلماذا لم يثورو لاسقاطه؟؟ لانه يعلم كيف يشغل الراي العام عنه ، كل حادث بالعراق يثير الرأي العام غالبا ما يكون مخطط له ويكون مرتبط بحادث او مجموعة حوادث قبله (تغطية) وإله تأثير على حادث متوقع بعده (تشويش) بمعنى يكون للتغطية على حادث ما سابق وتشويش على حادث ما لاحق، نحن وكالعادة لانجد أي توضيح من قبل كل الأطراف المعنية فكل رأي وتحليل يكون حسب ظاهر غير موجود ومنشور من تصريحات وتسريبات هنا وهناك وأبرز الحوادث اللي سبقت: - دخول البيشمرگة لكركوك - استشهاد مواطن أو أكثر في تظاهرات 25 آيار  - دخول عوائل الارهابيين الى الموصل قادمين من سوريا الحوادث اللاحقة واللي راح يشوش عليها لتشويها - الإستعراض النوعي لهيئة الحشد الشعبي المفترض إقامته في منتصف الشهر القادم - إجراء الإنتخابات المبكرة ويجب ان نذكر ونوضح اننا لسنا مع اي حراك يهدم او يهين شكل الدولة ولا نؤيده بأي شكل من الاشكال وانما نطرح الامور بشكل موضوعي بعيد عن تجاذبات الاطراف السياسية الاعلامية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك