المقالات

يا من تعرفون قيمة الحشد، شاهدوا الخامنئي ماذا فعل؟!

1198 2021-05-27

 

مازن البعيجي

 

كلنا نعرف مصيرا كان محتّما على نسائنا وأعراضنا ومراقدنا المقدسة وقبور الأولياء، وكيف أن داعش كان يتهددها ويتوعّد في إعلامه ليل نهار سينتهك الحرمات والمقدسات!! وأي من بناتنا كانت ستساق شيعية سبية بعد أن تؤخذ من بين أيدينا او تغتصب أمام اهلها واخوتها وزوجها "هذه الحقيقة" التي ألقت بظلالها على الساحة العراقية آنذاك ، ولولا كواكب الشرف وقوافل الضمير النقي من عشاق الشهادة من اجل الدين والعرض والمقدسات أولئك الحشد الغيور بحشوده وفئآته  وبفضل شلال الدماء الطاهرة ومن بفضلهم اليوم نشمّ نسيم هواء الكرامة والعزة ، نعم بسببهم نعيش العزة والإباء ولاتبخسوا الناس اشياءهم

ولم يُنسى فضل ذلك الغيور أحد قادات هذا الحشد ومن رجال وحراس العقيدة شخص اسمه "سليماني"وفي الماضي القريب قد تعرض له أحدهم  بكلام وليس فعل، كلام وليس اعتقال وانتهاك، كلام وليس مارنز أمريكي يعتقله من وسط اهله وشيعته كما تعرض له القائد "قاسم مصلح" يوم أمس" وأيضا كلام فقط ماقاله ظريف وزير خارجية إيران بحق القائد الشهيد سليماني، فانبرى وليّ أمر المسلمين بخطاب تكلم به دون اشارة ودون تلميح ، بل بكلام واضح وصريح وبالاسماء "انك يا ظريف وانكم يا اصلاحيون اخطأتم" ثم مدح القائد سليماني دون مجاملة او حياء من احد حتى يحفظ النهج الثوري الذي عليه سليماني وهو نهج الحسين وثورته على كل الباطل ، خطاب أعاد الامور الى نصابها الأول وزيادة .

إلا يستحق حشدنا وقادته ثورة خطاب أو بيان أو شجب أو استنكرار من كل الحوزة التي أول ما دافع عنها هذا الحشد وامتثل لها مقدما روحه وكل ما ترتب على شهادته؟! أيعقل تركهم نهبًا لمخططات أمريكا والبعث والعملاء والمنافقين والحالة ليست الأولى وهي تتكرر وسوف تأتي بطرق اخرى لأنهم لا يرون رادعا قويا كما رأى الاصلاحيون ردا من ولي أمر المسلمين خامنئي ، فليزعل علي من يزعل أنا ارى أن الصمت من قبل كيان الحوزة هو مقابله بيع للقوة العقائدية الباقية واذان بأن شدوا عليهم وعلى قادتهم وخلصونا منهم!

حال لا يجب فيه المجاملة والخشية من أمريكا الراعي لخطط قل الحشد وتصفية قادته! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك