المقالات

بيانات البعث الخادعة, وتوجهات تشرين الماسونية الزائفة..!

1621 2021-05-25

 

حسن المياح||

 

( العنوان لا يشمل التظاهرات الشعبية الوطنية المحقة المشروعة المطالبة , ولكنه يتناول من يتستر بالتظاهر غشآ وإختفاءآ, وغدرآ وتوريطآ, لمن له قلب نظيف نقي مؤمن سليم, وحس إيماني وطني صادق شريف.

هؤلاء غير أولئك, وهؤلاء مواطنون وطنيون أشراف صادقون; وأولئك خونة عملاء مجرمون مستهترون, يتاجرون بالوطنية الزائف وهم الذين باعوا الوطنية الحقة,  ويسمسرون بالهوية المزورة وهم الذين مزقوا وتخلوا عن هوية الإنتماء الرسالية الوطنية الأصيلة, وينادون بحرية الإباحة والإنفلات بعدما طلقوا وغادروا حرية الكرامة الإنسانية المستقيمة النبيلة القويمة. )

لو دقق النظر بهذا البيان ( البيانات التي تدعي زورآ وتروج غدرآ بإسم المرجعية وأنها معهم وتناصرهم وتؤازرهم وتؤيدهم, وأنهم نخبة ممتازة وممثلة ~ زورآ وتدجيلآ , وكذبآ وباطلآ, وغشآ وتدليسآ  وبهتانآ وتلفيقآ ~ للشعب العراقي المنتفض, لإنفتحت أسارير الناقد الموضوعي الواعي المتبصر الحكيم, أن يشير الى ما فيه من دس سم في عسل, وخلط مطالب صالحة منتقاة " وترك أخريات مجرمات ناهبات عن قصد وتعمد ~ من مثل إلغاء رواتب ألأجهزة البعثية من فدائيي صدام المجرم وغيرها ~ " بإخرى مجرمات سافلات منحرفات باطلات هابطات, وما الى ذلك من نفثات تشرينية منحرفة, ومنتقيات بعثية مطالبة بثأر لمجرم حكم العراق بالظلم والقتل والإنتقام, وإختيارات ماسونية مغطاة بمكر إسلوب مخادع يزج الحوزة العلمية التي هي براء, كبراءة الذئب من دم تلفيق موقف مساند لمطالب لا علاقة للمرجعية في الكثير منها, بما هو حق مشروع يجب المطالبة به; وإنما هي غطاء ووطاء لإكتساب صفة الشرعية التي تمنحها المرجعية الرشيدة المناصرة للحق والعدل وخط إستقامة عقيدة لا إله إلا الله فحسب وفقط ولا غير.

البيان يحوي مطالبآ حقيقية مشروعة يريدها ويؤيدها كل إنسان صاحب مسؤولية وتكليف وضمير يخشى الله من ظلم الناس أو يسلبهم حقوقهم; ولا يعني هذا, أن هذا الجمع المجتمع هو يمثل المرجعية على أساس فيما يدعى أن فيه علماء من الحوزة العلمية, ولم نرى ولم نعرف أو نطلع على من يشار اليه أنه عنوان ثقة, له إرتباط رسالي بالمرجعية الرشيدة الحكيمة.

 وهذا هو بروتوكول مفضوح من بروتوكولات حكماء صهيون الإنتهازيين الراكبين للموجات, وتوجيهها حيث يخدم الخط الموسادي القائم على أساس الماسونية الصهيونية العالمية المجرمة.

إنهم يتمشدقون بكلام حلو عاطر لذيذ معسول جاذب ماهر إنموذج, لكن يخفي تحت طياته, وفي مطاويه وخبيئاته سهام قتل , ورماح غدر, ومدافع تهديم, وصواريخ تدمير, لا يحسها ويلتقطها إلا من ملك حاسة إكتشاف الذبذبات المرسلة الصادرة إشعاعآ من همسات توجيهات جهنمية مجرمة من الماسونية الهادمة لعماد بلد يقوم على أساس الإسلام .

وأنها ~ هذه البيانات الملفقة المزوقة الخادعة المجرمة الغادرة ~ نذر شؤم, وتلويحات إجرام, وقنابل حصد وتدمير, ومقالع تشويه وإجتثاث لكل ما هو خير وجميل, بمسرحية هزل مطالبة بشلع وتغيير, وسمفونية طرب وعزف نوطات إصلاح بموسيقى صخب وإزعاج لتشتيت التركيز الذهني عما تنتجه تلك الآلات العازفة سمآ زعافآ قاتلآ مميتآ, وما يقدمه هز أرداف القيان الماجنات المخمورات الراقصات الفالتة, لتحسين صورة البيان الغاشة المفضوحة اللاهبة , الغادرة الماحقة الناسفة , لكل ما هو حق وخلق , وتهذيب وعمل صالح , بإسم تظاهرات زائفة مركوبة موجهة, وبلافتة ثورة جياع حاسدة ناقمة ذاهبة, وتقديمها على أساس أنها مطالب شعب مظلوم عانى الأمرين والويلات, والجوع والظلم الفادح القاتل , وأنهم جاءوا بشعار ~ الليبرالية السائبة, والعلمانية السافلة, والمدنية الإباحية ~ جاذب كاذب , غاش خالع , الذي يقوم على الهوية الزائفة والوطنية المباعة ولا غير, وكم من هوية مزورة خائنة عميلة يحملون, وكم من وطنية سلعة متاجرة على أساسها يقايضون!??

وتلك هي المصيدة الشاعرة الذكية المنتبهة التي بها يصادون, وتبان حقائق إجتماعاتهم التي على أساسها يجتمعون ويتداولون, ويتوحدون ويندمجون, أجسادآ بالية, جبانة خاوية, خائفة متطيرة, مرتعشة مرتعدة, تظن أنها تحمل رايات شيطانية لاهية واعدة, وهم الحمر المستنفرة التي تفر من قسورة, لما هم عليه من خور وضعف, وغدر وخداع, وتجار مرحلة وبنات آوى سرا.

والمشهور المعروف المعلن, أن الخبير بتذوق الطعام, يعلمه من رائحته وعطره الفواح الذي يشمه, والناقد العيلم الجهبذ الواعي يعرف الموضوع من عنوانه وتوجهات كتابة إسلوبه, والغنوة البعثية التشرينية تعرف وتشخص من زعاق موسيقاها الماسونية, وتفضح من هارمونها الموسادي الصارخ الواضح.

ومن مندوحة القول الحكيم, أن صوت بكاء اليتيم شجي بحشرجة لوعته, وحزين من ألم لذع سياط تعذيبه, فلا يحتاج اليتيم الى أن تعرفه كيف يبكي؟!

ويا ليت قومي يعلمون, وشعبي العراقي ينتبهون, الى ما يحاك اليهم من مكائد ودسائس ومصائد إنتقام من خلال البيانات المجرمة الغاشة الكاذبة, الخادعة الغادرة الزائفة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك