المقالات

أممية المقاومة ..!

1328 2021-05-19

 

عباس الزيدي ||

 

 الأممية في منظور الفلاسفة والمنظرين  آيدلوجيا  تنفذ  وفق خطة واستراتيجية تحدد ملامحها  وفق المعطيات ويتم تطبيقها عبر مراحل

اما أممية المقاومة فهي عفوية جدا  وتجذرت في نفوس  حرة رافضة للظلم وسياسات القهر والاحتلال  تجاوزت من خلالها الحدود والجغرافيا  والديمغرافيا فأصبحت عابرة للحدود وفوق الميول والاتجاهات  

فهي مناطقية  دولية  غير متوقعة   ومنغلقة أو منكفئة على نفسها  تكاد تكون  سماتها  واهدافها  وأسبابها  واحدة  وقد اكتسبت شرعيتها من ذاتها ومن الباعث الحقيقي لها فأصبحت محل اعتزاز واحتضان  جمهورها واحترام  غير جمهورها  نظرا للاهداف النبيلة التي تعمل على تحقيقها تلك الرافضة للظلم والاضطهاد والهيمنة والتسلط والاستكبار والجبروت  ولها شرعية وقانونية في الأوساط  الجماهيرية والمحافل  والمنظمات  الدولية بما تحمل من أخلاقيات جهادية وثورية نبيلة بعيدة كل البعد عن أعمال التخريب والتشفي والانتقام حيث هناك أخلاقيات وأسس تلتزم بها في عملياتها الجهادية

وبذلك تصبح منفتحة  ومقبولة وذات أريحية

لقد  عاصرنا  وقرانا  عن نظريات  عملت جاهدة للانطلاق نحو الأممية لكنها سرعان مافشلت وتلاشت  اما لأنها غير واقعية  (هناك بون شاسع ما بين النظرية والتطبيق ) أو لأنها كانت مجرد شعار بمعنى وسيلة لتحقيق غاية فنبذتها  الجماهير لأنها تطبق قسرا  وعلى العكس من المقاومة التي تأتي عن قناعة وعقيدة راسخة واختيار وقرار

اليوم بفضل الله نرى أممية المقاومة في اروع صورها وتجلياتها  على شكل دول و مؤسسات أو منظمات أو تشكيلات أو على شكل أفراد هنا وهناك حتى  في  صفوف  العدو مع اختلاف الأنشطة والأعمال والجهد المبذول من سياسة الرفض المقاوم  ومن المؤكد أن  العمل المقاوم لاينحصر  في الأعمال  المسلحة  فقط  بل له صور واشكال متعددة وايضا لم تنحصر المقاومة بدين أو طائفة أو قومية  أو حركة أو تيار

أن أممية المقاومة هي صمام الأمان  والضابط الحقيقي للعالم والمانع  القوي الكابح   لكل سياسات التسلط والهيمنة والظلم  والارهاب الدولي او الديكتاتوري القسري

بمعنى ..... سياسة الردع  الشعبية العالمية .انظر  إلى المواقف العالمية تجاه العدوان الإسرائيلي  على فلسطين عموما  والإرهاب الوحشي  في غزة

ستجد ذلك واضحا وسوف  يفسر لك

ما نتحدث عنه

وهناك الكثير من الأحداث التي ترجمت ماذهبنا اليه   وهناك أكثر من حدث وشاهد تاريخي

v    انا شيعي

v    انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك