المقالات

لدكاكين الإعلام خففوا على انفسكم وكونوا مع فلسطين


 

محمد كاظم خضير

 

يأتي واحد اعلامي خسيس مرتزقة وبلا مبداء  في قصور ساكن  . ليس له موقف اعلامي وطني ولا اي تضحية ويدعي انه يمثل السلطه الرابعه. مع قرب كل مرحلة حسم يشهدها العراق والقضية الفلسطينية يتحرك بالريموت وبدعم اعداء الوطن  في حين لم يكن له اي تواجد على الارض لانه لا يملك مشروع وطني ولم تكن له قضية ولم يلعب اي دور اعلامي وطني يبين فيه حقيقة اي جهود ومساعيه  الواضحة  والمعلنة امام الداخل والخارج ،  وهنا نقول لهذه الادوات القذره قضايا الشعوب والاوطان لن ينتصر لها الا من يملكون مشاريع وطنية واضحة ويمتلكون الارادة الوطنية الشعبية والعسكرية والسياسية الكافيه التي يهابها الصديق قبل العدوا للانتصار لقضية الفلسطينية وليس كما تذهب اليه عقولكم المتحجرة التي لم يكن امام الشعب العراقي الذين ظهرتم له بتغريداتكم غير انكم عناوين للاسترزاق والتامر والابتزاز وادوات لقوى معادية لارادة الشعب العراقي الذي خرج بتظاهرات دعما لقضيه الفلسطينية مسخرة اموال طائلة لكم ضد ارادة شعب العراقي ومرجعيته  وبتشجيع ودعم المطبخ الصهيوني الخليجي المستميت بكم للدفاع عن مصالحه في الكيان وهي عناوين وخطوط تامرية تطعنون بها اجساد الشهداء في قبورهم.

ونقول لاصحاب هذه الدكاكين عليكم ان تعلموا حجم التضحيات التي يقدمها أبطال الفلسطينيين يوميا وان تدركوا حجم المخاطر على الامه الاسلاميه ولو فيكم ذرة من ضمير حي فارادة الشعوب لن تقهر وما نحن الا امام معركة مصيرية بارادتين لاثالث لهما ارادة الانتصار لدماء الشهداء  لفلسطين  لحماية القدس ، وارادة اخرى هي ارادة الانتصار وتحرير القدس وما انتم الا ادوات ومشاريع تحاول قدر الامكان ان تتامر وتنال من اي جهود ومكتسبات يحققها شعب  العربي بحامله السياسي، وقوات المقاومة ، ومقوضين لاي اصطفاف وتلاحم عربي عربي ادوات هدامة وتعمل باستمرار وبأموال إسرائيلية واقليمية كبيرة لتشتيت اللحمة العربيه وللقضاء على ارادة الشعب العربي والنيل من هدفه العادل باستعادة الدولة فلسطين على كامل ترابها الوطني والتاريخ لا يرحم والرجل يضع نفسه حيثما يريد.  

القضية الفلسطينية تمثلنا وفي طريقه للانتصار  الانه لارادة الشعب وقضية  عادله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك