المقالات

هذا ما يتمناه الشعب العراقي..


 

بعد أن اختفت جميع أمنيات الشعب العراقي وأصبحت أمنية واحدة وهي التخلص من الطغمة السياسية الحاكمة الفاسدة..

انتشر خبر الصاروخ الصيني التائه على القنوات الإخبارية الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي الذي ارعب العالم كله ودخل في حالة أنذار قصوى خوفا من سقوطه على منطقة مهولة بالسكان لكون وزنه يقدر أكثر من ١٨ طن ويسير بسرعة فائقة تقدر ٢٧ الف كم في الساعة مما يشكل خطر كبير على المنطقة التي يسقط عليها..

وقد كتبنا على صفحتنا في الفيس بوك بوستر حول الموضوع قلنا فيه: (اخبار مؤكد عن سقوط الصاروخ الصيني التائه على المنطقة الخضراء في العراق) وكانت ردود الأفعال القبول والتمني لتخلص من الطغمة السياسية الفاسدة التي عبثت في العراق الخراب والدمار..

وقد ذهب البعض من المعلقين إلى أعلان النذر فيما يتحق ذلك الخبر لان التخلص منهم بات مستحيلا في ظل انتخابات مبكرة يسيطر عليها المال السياسي الفاسد والسلاح المنفلت فلا تنفع تلك الانتخابات في تغييرهم فهي محسومة مسبقا ومن يقول ان هناك ديمقراطية وانتخابات نزيهة في العراق قل له من ( دبش).. أما الذي يريد أن يغيير بالطرق السليمة عبر تظاهرات السليمة فهذا لا يعرف جيدا كيف جاءوا إلى السلطة عليه أن يراجع شريط الأحداث عام ٢٠٠٣..

فكان الصاروخ الصيني التائه وما يشكله من خطورة كبيرة ورعب وخوف تمناه الشعب العراقي المغلوب على أمره أن يسقط على المنطقة الخضراء ويخلصه من الطغمة السياسية الفاسدة ولم يتمنى أن يسقط في مكان أخر.. ولكن حتى الصاروخ الصيني خيب أمال وامنيات الشعب وسقط في المحيط الهندي.. وأسفاه.

الكاتب /الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك