المقالات

لا عمق إلا عمق "محمد وآله" ..

1177 2021-05-15

 

مازن البعيجي ||

 

اذهلني مقال القلم الواعي والمدرك الاستاد احمد حازم وهو يفتح لنا طريقا في الوعي والبصيرة ويعلمنا ويذكرنا بما كان حصري الانتصار في ثورة إمامنا الخُميني العظيم الذي لم يكن يخضع لمنطق الفارغين والفاشلين في توجيه قوة الجماهير وما تعني الشعارات التي هي قد يكون اصلها من أفكار الغرب الخبيث!

فلا عمق عربي في تظاهراتنا ولا عمق غربي ولا اي انتماء نحن جماهير العراق والشيعة لا عمق لنا غير "محمد وآل محمد عليهم السلام" ووكلائهم بالوصف ممن يشهد لهم التاريخ المرصع بالصمود والشجاعة ورفع راية الأنتماء المشرف لهم "عليهم السلام" ومدرسة العترة المطهرة ، انتمائي أو رفع علم انتمائي الذي اورثني العزة والكرامة في كل معارك الحياة على امتداد التاريخ كانت وستبقى راية "ابي عبد الله الحسين عليه السلام" خفاقة ولك الرجوع إلى الوراء لتعرف حجم ما كانت تعنيه تلك الراية التي لا يرفعها إلا من يعرف فعلا قيمتها وعنوانها العقائدي المشرف . بل لك الرجوع إلى مرحلة الدفاع المقدس في الحرب المفروضة كيف تزينت جباه المجاهدين وظهورهم والصدور بعبارة لبيك يا حسين ونحن ابناء الخُميني الذي دافع عن نهج الحسين ، بل لا تجد سيارة او عربة او خيمة او اي شيء إلا وتزين بشعار يالثارات الحسين ولبيك يا مهدي وهكذا يرسخون عمقهم الديني لا العربي القذر المطبع باعلام لا تحكي إلا انحصار افكاركم في سجن العروبة المقيت والمعادي لمحمد وآل محمد عليهم السلام .

من يريد منا التنازل عنها - راية الحسين - لمغازلة المطبعين وعدم جرح شعورهم براية الأنتماء لمعسكر الحسين الذين حاربوه هم واجدادهم الى هذه اللحظة إنما يريدون قم الوعي وما يتحقق اليوم من نصر ببركة معسكر الحسين الذي تمثله إيران بكل فخر وتتكلم به القادة والجند في كل فلسطين دون حرج! فلماذا نمنع من رفع رايات الفخر ونلجأ الى علم القومية الغبية التي طالما سحقت القضايا الكبرى والحقة!؟

لا أعترف بغير عمق "آل محمد" ولا اتبع غير نهج الثورة ولا اسير خلف التطبيع بل خلف ثورة الخُميني العظيم التي كلفني بالسير خلفها مثل محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف" وكفى ضحكا على الذقون!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك