المقالات

الخروج عن النهج الخُميني تعطيل وضياع!

1032 2021-05-08

 

مازن البعيجي ||

 

بنظرة سريعة للمتغيرات التي طرأت على الواقع الشيعي والذي كان واقعًا مر ومؤلمًا ومهين على طول خط تاريخ طويل! لا يُنظر اليهم كأي بشر لهُ قيمة وإحترام ومن هنا تجد الرؤساء ومن بيدهم القرار يحتقرون الفرد الشيعي وينسبون لهُ أوصاف شتى ، من صدام الكافر والبعث العميل الذي يقول الشيعة في العراق جائوا مع الجاموس وهي إهانة بالغة جدًا ، وفي غير البلدان مثل لبنان الفرد الشيعي مع شهادته يلتحف رصيف البطالة والإهانة!

يتناوله الإعلام الحقير ويسلط عليه ويتهمه بابشع التهم ، بل وعلى علمائه وحوزاته ويسحل بابنائه في سجون الظلمة والفاسدين بشكل قاسي ومؤلم خاصة في العراق الذي لم يبقي البعث جريمة مهينة إلا وارتكبها مع الشيعة قتلا وتنكيلا وسجون للرجال والنساء واعدامات بكل أنوع الموت حرقا وشنقا وثرم للاسماك وبالتيزاب المركز وغيره!

حتى منْ الله علينا بالخُميني العزيز وفجر عز التشيع والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الثوري الذي فقط وفقط هو من حقق لنا الكرامة والرفعة والعز ، ليكون الشيعة في زمن الخُمیني والخامنئي المفدى سادات العالم ومن يتحكمون بقراره رغم كل شيء لازال مستمر من عداء أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة لكن بدأ زمنهم بشجاعة وعرفان وحكمة المؤسس والقائد الذي اولى المنهج الثوري أولوية قصوى ولازال يدافع عنه لعلمه أن ضمانة لذلك العز والكبرياء وليس الاستسلام والضعف والنأي بالنفس عن التصدي وترك الأمور بيد من لا يروق له أصلا حكم الله في الأرض فضلا عن تصور إقامة دولة على نسق ما حصل في دولة الفقيه ، والسبب ذلك المنهج الحسيني الثائر والذي لازال يتحرك وفق نظرية الثورة والثأر من الفاسدين لا الصمت او السكوت عنهم!!!

 

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك