المقالات

بعض من رذاذ الصباح المبهج..

1377 2021-05-05

 

د. نعمه العبادي ||

 

- عندما نبحث بعمق في تأريخ معظم الحروب والصراعات نجد أنها تعود إلى موقف شخص واحد أو بأحسن الاحوال مجموعة محدودة، تدخل الآخرين (قهراً) في قرارها، وعند التعمق في حياة ووجدان هذا الواحد أو المجموعة التي قادت الغالبية إلى الحرب والصراع، نجد أن معظمهم يعاني من إنكسارات نفسية وروحية تتصل معظم صورها بنقص العاطفة وخلل الاشباع والتوازن بمختلف صوره، وبإختلالات في المواقف العقائدية والاخلاقية الحقة أو مركب من كل هذه الأسباب.

تذكروا اننا استخدمنا تعبير المعظم وليس الكل.

- الاشخاص الذي يمارسون الإنتقائية في عواطفهم في موارد حقها التساوي في البذل الوجداني والإحساس العاطفي، منافقون أو نفعيون أو مختلون نفسياً أو عنصريون، يتصرفون بشعورهم بسلطنة واعية تنتقي ما يناسبها، بحيث يبذلون عاطفتهم هنا  ويمنعونها هناك بقصد وعنوة عدا المختلين فإنهم مضطربون في تصرفاتهم ومواقفهم النفسية.

- الرحمة الحقيقية لا تتجزأ ولا تنتقي بحيث تشمل الجميع على قدر الاستحقاق دون أن يمنعها موقف نفسي من أن تصل حتى الى الجاحد في الموارد التي يستحق فيها الرحمة.

- لا شيء يداوي الجروح مهما كان مصدرها أفضل من الحب.

صباحكم مثل قلوب الأطفال..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك