المقالات

الصندوق الأسود!!!

1203 2021-05-01

 

مازن البعيجي ||

 

ايها الأخوة والاخوات العاملين في ميدان العمل الرسالي والثقافي الإسلامي كثير الأعداء وكثير المتربصين بكم الدوائر والبحث عن أي ثغرة تدينكم وتشينكم! ويعتبر "جهاز الموبايل" من اهم المقتنيات التي تمثل "الصندوق الأسود" لما فيه من أسرار وثغرات ممكن أن تترجم بشكل سلبي وتكون أمر سيء وادانة لصاحبها بسبب اطمأنان "صاحب الموبايل" على اعتبار أنه ملك خاص وشيء شخصي! وهذه النظرية والاعتقاد اكبر خطأ ، فكلنا معرض الى الموت المفاجأ خارج البيت وكلنا معرض الى سرقة الموبايل أو الاعتقال او الاغتيال وواحدة من الثغرات الكارثية لمن ملأ هذا الجهاز بما يدينه من صور ومقاطع وصور عائلية كان يراها في مأمن وخزانة محكمة والحال ليس كذلك!!!

عدونا لا يعرف الشرف ولا يعرف الشرع ولا ضمير له ولا حياء لا بالفطرة ولا بالاكتساب وعيد عنده عندما يجد بابا للتشهير والفضيحة وهذا ورد كثيرا وكم احرجت عوائل وشخصيات كانت في غفلة مما يحمل جهازها أو جهاز افراد عوائلهم الكريمة! منطق القرآن عدوك لا يعمل به وأن كان مسلم وأن كان شيعي!!!

( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) النور ١٩ .

هذا النموذج القذر يملأ العراق والحذر من التسبب بهدم الخط أو الجهة التي تمثلها وتنتمي لها ،  جريمة أن لم يكن محرم شرعا! والحل أن يلتفت كل عامل في ميدان الحرب القذرة والوضيعة والتي يقودها أتباع الشيطان أن يحذر حذرا شديد من تعبئة جهازه بما يدينه ويحرجه وأن كانت الصورة "عذرا للوصف" مع الزوجة أو من بحكمها حلال عندك لكن وقوعها بيد عدوك قد يكون هو المحرم بالعنوان الثانوي ما دمت تحمل قضية ومعرض الى القنص من عدوك ليقتلك ماديا ومعنويا!

والحل؛ هو تنظيف جهازك من كل ما يشين والتصرف على أن جهازك هو صحيفة الأعمال التي سيقرائها الله سبحانه وتعالى ويطلع عليها النبي المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ، فكم تحتاج من الحرص ليكون هذا الجهاز صفعة بوجه العدو عندما لا يجد فيه ما يدينك من كل محتمل الأدانة حتى لا تسبب بانتكاسة للقضية حين يتم تداول ما يعتبره الإعلام مثلبة وجريمة وان كان ليس كذلك!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك