المقالات

الى المفسوخة عقودهم لا عقولهم ..!

1356 2021-04-30

 

مازن البعيجي ||

 

لست مدافعا عن أحد وقلبي وقلمي لتراب اقدام اصغر واحد فيكم وأنا ضد كل شخص قصّر في إنقاذ حقوقكم من قبضة اصحاب القرار ولكن!!!

وهذه اللكن اتمنى منكم الوقوف عندها وسماعها جيدا وبعمق!

إخواني وابنائي انتم صرتم بفضل الله تعالى خبراء هذه الحرب الحزبية القذرة منزوعة الشرف والمبادئ والتي تقودها أطراف عدة وكثيرة منها أمريكا وعلى رأس هرم المؤامرة! إضافة الى بعض السياسيين السنة الطائفيين منزوعي الوفاء! ومنهم ايضا الأكراد صهاينة العرب!

والأنكى من كل اولئك، بني الجلدة واخوة يوسف النكبة الكبرى والرزية والخطب الفظيع! إخواني وابنائي المعركة الانتخابية غير شريفة ولا نظيفة ومن يحركها شيطان ونفوس أمارة بالسوء خبرت وتعلمت التخطيط للاطاحة بخصمها، والحشد اكبر خصم لكل هؤلاء جزما!

اي بمعنى هم ليسوا اغبياء وهم المكرة الفجرة يتركون من يمثل الحشد ويدافع عنه يستثمر قبل الانتخابات ثلاثون ألف مقاتل لهم عوائل حشدية واقرباء واصدقاء خذ معدل منهم اضرب30,000×5=150.000 تغير اكبر معادلة في فقه الشياطين ولعل هناك فعلا من بذل جهود لكن حسابات من ذكرت حالت وتحول بطريقة وأخرى لتنفيذ ضربة لمن بقي يدافع عنكم في معركة كل هؤلاء طرف فيها ولك ان تتخيل كم شرسة تلك المعركة؟!

من هنا اقول لعقولكم الولائية المضحية والتي هي فوق هفوات الساسة ومن غرته الدنيا وتراجع عن القضية التي انتم مدافعين عنها ومازلتم وقد ذهب قبلكم شلال من دماء الشهداء والجرحى ومن أثكلت بهم عوائلهم!

هل تعتقدون في حال عدم انتخاب الشريف المدافع عنكم سوف تتحقق مطالبكم وانتم اولاد الخايبة ومن المقابل خونكم في الوقت الذي نرفع جثثنا من ثلاجة المطار بالعشرات اتهمنا بالثلاجة ام نسيتوا ذلك!؟

كونوا على حذر وقدروا الموقف ومكر الاعداء وعمل السفارة وجيش العملاء والمنخرطين لا تهدموا السقف الذي يقينا جميعنا وثقوا ان الأحداث يا سادة تتغير بسرعة فائقة، فإيران قهرت أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة وهي قاب قوسين او ادنى من رحيلها من المنطقة أو تقليص نفوذها وتبقى الدار لمن حرسها بشرف ومروءة ودين حقيقي .

يشهد الله تعالى المطلع لا ابغي بذلك غير وجه الله تعالى وأداء تكليفي مع سخطي الشديد على اداء جماعتنا الذين لم يكونوا على قدر التحدي ولكن المتغير الجديد في المنطقة فيه كل الخير والأمل  فلا يمزقكم الماكرون

( تحية برسم الخلود لكم) ..

تداولوا هذا المنشور من اخ وخادم لكم ليبلغ الحاضر الغائب .

ومالنصر إلا من عند الله.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك