المقالات

كأن الحشد من اغتصب أعراضهم؟!

1373 2021-04-27

 

مازن البعيجي ||

 

هناك مقولة أو حكمة تقول أن الحصول على النصر ليس هو المشكلة ، بل المشكلة هي ادامة ذلك النصر والمحافظة عليه!

ونحن انتزعنا نصر ثمنهُ عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى أضف لهم أمة من ايتام وارامل ومعاقين هناك من سيمتحن بهم زوجة او اولاد او اهل او حتى مجتمع ، هذا إذا كان كل حقوقهم تصل لهم بكرامة واجلال! فما بالك بالمظلمة والبؤس والقهر الذي تمر به عوائل الشهداء والنساء والأطفال وهذه أول نكبة التنازل عن الدماء!

وكلنا نتذكر كلمات بعض أبناء الغربية وعواهر السياسة ومن كان أغتصاب أمه وزوجته يفرحهُ ويدخل السرور على قلبه جهلا أو عقيدة ، وينحر ابن العمارة والبصرة والناصرية والفرات الأوسط ينحر روحه غيرة!!!

والجنائز تترى نحو الغري وأنا أتعرض الى هجمة أنني سارق ثلاجة ابن الغربية المسروق عرضه وشرفه من قبل داع،،،،،ش! وكانت جرأة وصلافة ونذالة وحقد من قبل اعلامهم ومن يقف خلف! وجبن من قبل من يسمعون ولا يحركون ساكن سواء من اعلامنا او مسؤولينا او حتى بعض مؤسستنا الدينية التي هي وراء هذه الأفواج المضحية ليعتبر العدو وحواضنه السكوت علامة وامارة على ضخ المزيد من التجني والتشويه والنيل من تضحيات الحش،،،د!!!

انها ذات الجينات التي تعاد في دمائنا فكل معركة في التاريخ ندفع باهض الثمن لها من أرواح شباب العقيدة الغيور الذي لا ثمن يقابلهم وهم عبارة عن بذور عشق للحسين الذي ينتج منهم كل أزمة جيش يفك الخناق ويأتي بالنصر! لكن دوما تجد مسؤول مؤهل او زعيم حزب أو غيره قادر على الحفاظ عليه ولا بالحد الأدنى!!! لأن المتصدي قشري وفارغ من الهدف ولا يفهم البعد في مثل هذه المعارك وهو قائد الصدفة والظروف التي خدمته في غفلة من القدر ليرى نفسه يمثل بلد فيه من الثراء الفكري والأخلاقي والديني وهو صفر اليدين من كل ذلك ومع ذلك كل عام نعيد البيعة له!

فكيف لا يرى إعلام الدواع،،،،ش والحواضن التي لليوم تئن على حكم البعث لا يرى الهوان فينا والتخاذل ونحن أخوة الذئب نفترس بعضنا البعض الآخر ونحن من يرمي الحش،،،،د بحجر منه كل آن تسيل الدماء لتقول لهم نحن لا نستحق الحفاظ على المنجز لعاهة فينا باطنية لا نملك القدرة على ادامة النصر والحافظ عليه من كل مؤسساتنا الفاشلة!!!

وللتجربة لك أن تقرأ ردود الفعل السنية على برنامج طنّب رسلان لتعرف قيمتك وقدرك عند من لأجله نحرت بنيك واعطيتهم أموال البصرة وتحملت الدولار والكهرباء واغلقت منافذ العيش الكريم مع إيران وحرقت بنيك بشواية إبن الخطيب!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك