المقالات

ايران والقنبلة النووية..!

1914 2021-04-25

 

باقر الجبوري ||

 

بعيدا عن التطرق لفتوى السيد الامام الخميني ( رض ) في تحريم صناعة القنبلة النووية او الحاجة لها لتصبح ايران دولة النووي الشيعي الوحيد في العالم .

نقول ..

ان ايران بالاساس لاتحتاج الى تصنيع قنبلة نووية لتنشر الرعب بالمنطقة او لتجبر اعدائها للتحوط والتذلل لها خوفا منها .

السائل .. وكيف ذلك وهل ستكون ايران دولة تستحق ان تفرض ارادتها على المجتمع الدولي دون ان تكون لها قنبلة نووية .

المجيب .. نعم هي كذلك وأؤكد دون ان تمتلك قنبلة نووية .

وتكمن العلة هنا بمجرد امتلاك ايران للمفاعل النووي وتشغيله لتكون بذلك عبارة عن ( قنبلة نووية ) لايمكن لاحد المساس بها .

لان ذلك سيجعل المنطقة وبالكامل تحت رحمة مطرقة الاشعاعات والتلوث في حال حدوث اي تسرب من هذا المفاعل نتيجة الضربة العسكرية او عمليات التخريب المتعمدة من اعداء ايران او حتى بسبب اخطاء التشغيل .

وهذا يعني وجوب الحفاظ عليها في كل الاحوال .

حتى من اعدائها !!!

ولنكون اكثر دقة فهذا يعني أن كل مصادر الطاقة من النفط الذي تتغذى به امريكا واوربا في المنطقة سيتحول الى محيط قاتل بسبب الاشعاعات النووية وما يتبعه ذلك من عمليات اخلاء لكل القواعد العسكرية في المنطقة خوفا من احتماليات التلوث في حال انفجار ذلك المفاعل .

وخير مثال على ذلك هو انفجار مفاعل چرنوفيل وما حدث بعده .

وأمريكا والغرب وحتى العرب يعلمون ذلك .

وليس امامهم من طريق سوى الكذب والادعاءات المزيفة لتحريف الحقيقة !

لنسمع بعدها تهديدات ووعيد ضد ايران .

تذهب كلها مع ادراج الرياح .

الكل يعلم انهم لا تستطيع ضرب ايران مستقبلا وان ضربت فان الضربة لن يطال المفاعلات النووية الايرانية بسبب ما ذكرناه سابقا .

ولسبب اخر وهو ان امريكا وغيرها قد اختبروا قدرات الرد الايرانية وهو مالم يعد خافيا على احد .

لقد ايقنت امريكا ان ضرب ايران هو الجنون بعينه .

ونقول هنا وليسمع القاصي والداني من الاعداء ان ايران ستنتصر رغم انوفكم المتعفنة .

وكما هربت امريكا من افغانستان وقبلها من العراق والصومال ستعود للهرب من المنطقة مرة اخرى لتبقى اسرائيل والعاهرة المدللة ( السعودية ) كما مثلهم الله تعالى في كتابه الكريم ( كالكلب إن تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث ) .

خلي نضحك شوية .

امريكا الان تتوسل للعودة للاتفاق وعودة المراقبين الدولين بسرعة ليس لتتجسس على البرنامج النووي أو التدقيق في نسبة تخصيب اليورانيوم التي اعلنت ايران علنا انها وصلت الان لدرجة التخصيب المطلوبة لصناعة القنبلة .

ودون خوف او وجل ووسط ذهول الجميع .

لا يا حبيبي ..

امريكا تتوسل لايران ليعود المراقبون الى ايران لحرصها وخوفها من تكرار حادثة جرنوفل لان ستضر بابقارها ( الحلابات ) في المنطقة  ( دول الخليج )

وهذا يعني ان أمريكا وربعه اصبحوا مصداق للمثل العراقي (( فوگ فچخته ... چيلة ماش )) !!

وامريكا وعن طريق منظمة الطاقة النووية ومنذ ( 2007 ) وهي من تطلب من ايران ان تساعدها على المحافظة على البرنامج النووي حتى لاتحدث اخطاء قد تؤدي الى كوارث !

احد الاخوة ( قال ) لي ان احد رؤساء امريكا صرح في عام ( 2007 ) بان ايران لاتمتلك اي قدرات نووية .

اجبته ... ولماذا استمرت اللجان بعدها بالدخول الى ايران ومراقبة النووي الايراني ولماذا استمر الحصار الامريكي على ايران !!!

بل ولماذا زاد الحصار وزادت جعجعة التهديدات دون ان نرى ضربة واحدة توجه لايران !!

سكت صاحبي ثم قال ( لا ادري ) !

فقلت .. لانه في ذلك اليوم تحديد وصلت معلومة مؤكدة من الجاسوس الذي يرافق فرقة التفتيش في ايران للرئيس الامريكي ان ايران تملك القدرة النووية وباستطاعتها صنع القنبلة النووية وكل ما يوقفها عن التصنيع هو الالتزام بفتوى السيد الامام الخميني ( رض )

يعني بختهم بالسيد !

والله لوما السيد .

الله كريم .. الايام طويلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك