المقالات

شمنتظر والفرج..!


 

محمد فخري المولى ||

 

هناك دوما خط فاصل بين التنظير والواقع ، تحلم أحيانا وترتفع معها أحلامك بأوقات كثيرة  لكنها ترتطم بسقف الواقع الحقيقي.

هذه هي الأحلام وهذا هو واقع الحياة للمواطن .

لننتقل الى موضوعنا الأصل

شمنتظر

اذا كان من تنتظره بيده مفاتيح كثيرة ومنها وطن راتبك شمنتظر .

طبعا مشكلة السكن هم كبير

أين قروض السكن ان كان شراء او بناء او ترميم او دعم المجمعات السكنية عموما وليست محددة لخلق بيئة تنافسية للمجمعات وحرية الاختيار للمستفيدين وليس تفرد والاجبار بشكل غير معلن ، ثم لننتقل للخدمات الصحية ثم الخدمات التكميلية مستلزمات ما بعد السكن سيارة اثاث أجهزة كهربائية .

مع غصة بالقلب اسمها الكفيل

وما ادراك ما الكفيل وهو موضوع سنفرد له جزء بوقت اخر .

الفكرة من التوطين ارساء نظام جديد لتسليم الرواتب يختلف عما تعارفنا عليه من مسؤول رواتب و و و لننتقل الى نظام

 اكثر حداثه بإمكانك استلام راتبك من اي موقع وبأي وقت

واكثر امان لانه لا سامح الله في حالة حدوث امر طارى ستكون الخسائر فردية وليست لجمع او عديد من المستفيدين طبعا هذا الامر ليس عرض مجاني بل مقابل مردود مالي للقائمين بالعمل ، وعندما نتكلم عن ملايين الموظفين او المستفيدين فنحن نتكلم عن مردودات بأرقام كبيرة  .

لناتي لجزء اهم من الموضوع طبعا مقابل كل عمل به مردود تنظر بعض العروض الاعلانية او سمها الدعائية .

المفاجأة الكبرى لا وجود سوى كم كبير من الوعود والامنيات بلا شي على ارض الواقع .

عدنا الى الأصل تنظير فقط

شمنتظر كمواطن مستفيد :

سلف ، قروض ، خدمات مصرفية ، حتى مسابقات على أرقام الهويات ، سفرات ، فحص طبي مجاني للعائلة ، دفع قسط او قسطين المحفزات كثيرة راتب شهر أو شهرين يسترد بلا فوائد بلا  كاطفاء لجزء من السلف كجزء من حلول لنواقص

او لنسمها حاجات .

اما المتقاعدين والرعاية فحدث ولا حرج كأنه كان يعمل ببلد مجاور ولبلد مجاور

وليس من افنى عمره وقوته هنا الى ان ضعف البصر وتردت الحالة الصحية. 

أود الإشارة هنا الى الكم الكبير من التحذيرات من التعامل مع الشركات والمكاتب الوهمية وغير الرصينة تعاملوا مع الأصل .

شمنتظر اتبطلون اتنظرون علينا على الصفحات الرسمية ومواقع التواصل لتكتمل الكلمة الحالية بما سبقها ويانا اتغير الحال

اعيوني كمواطن ومستفيد

منتظرين شيء ملموس يغير الحال مو سوالف تحت بند خلص الاعتماد انتظر والله كريم التي يمكن اخذوها من كلمات كبار السن عندما لا توجد إجابة محددة لتفصيل محدد

هاي هيه شتسوي الله كريم

رسالة إلى كل المؤسسات المالية والاقتصادية مع التحية

غيروا طريقة تعاملكم وغيرو حالكم والا اتركوها لغيركم أعلم بهذا النوع من الإدارة والحوكمة المالية والاقتصادية

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك